أكدت قيادات بالطرق الصوفية، أنهم سيحشدون للتصويت ب«لا» على الدستور الجديد لأنه تجاهل الصوفية ولم يجرم الاعتداء على الاضرحة ومقامات آل البيت أو هدمها. وحذروا من أن «المارد الصوفى» سيخرج ليدافع عن موقفه بكل ما أوتى من قوة. وقال مصطفى زايد منسق عام ائتلاف الطرق الصوفية إن أسباب دعوات الصوفيين للحشد ب«لا» على الدستور تأتى لعدم وجود ممثل للصوفية بلجنة الخمسين وكذلك رفض لجنة الخمسين لوضع مادة بالدستور تنص على استقلالية الصوفية وان تعامل كهيئة مستقلة مثل الازهر الشريف. واضاف انهم كصوفيين لاحظوا ان هناك ضغوطًا على اللجنة لوضع او رفض كثير من المواد وهو مخالفة كبيرة حيث ان الشعب هو من يضع دستوره. وقال حمدى كامل منسق الطرق الصوفية بالاسكندرية انه فى الوقت الذى كانوا يعلقون فيه امالا كبيرة على لجنة الخمسين فوجئوا بضربات الواحدة تلوا الاخرى بدأت بتوجيه الدعوة الى اعضاء المشيخة العامة للطرق الصوفية الذين نسوا وتناسوا الهدف الذى تم توجيه الدعوة لهم على اساسه وراحوا يمجدون ويعظمون فى اللجنة واعضاؤها والدعاء لهم دونما تقديم اى مقترح خاص بالصوفية . وأشار إلى أن شباب الصوفية اعترضوا على تجاهل دعوة شباب الصوفية، وما حدث بجلسة الاستماع التى كانت مسار تعليق واستنكار لكل من شاهدها وانهم فضلوا الصمت لعل هناك من السادة الاعضاء من ينتبه للخطأ فيصححه لكنهم فوجئوا باقرار مواد الدستور دون الاشارة من بعيد أو قريب لتجريم الاعتداء على الاضرحة ومقامات آل البيت مثلما تم النص على تجريم الاعتداء على المساجد والكنائس . نشر بعدد رقم (678) بتاريخ 2013/12/9