ارتفاع أسعار النفط بعد اتفاق أمريكا والاتحاد الأوروبي    سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 28-7-2025 مع بداية التعاملات    صحيفة مقربة من حماس: عواصم عربية طلبت مغادرة قادة الحركة واتجاه لنقل مكتبها إلى إيران    شاب يطعن والدته بسبب 250 جنيها في الدقهلية    ارتفاع ملحوظ في الجنوب، درجات الحرارة اليوم الإثنين بمحافظات مصر    وزير الخارجية الأمريكي: سنسهل محادثات السلام بين كمبوديا وتايلاند    تعرف على مواعيد مباريات المصري بالدوري خلال الموسم الكروي الجديد    تجاوزات في ودية المصري والترجي.. ومحمد موسى: البعثة بخير    الاتحاد الأوروبي يقر تيسيرات جديدة على صادرات البطاطس المصرية    «وصمة عار».. زعماء أحزاب فرنسية ينتقدون صفقة ترامب والاتحاد الأوروبي    العراق.. القبض على 14 من عناصر الحشد الشعبى بتهمة اقتحام دائرة زراعية فى بغداد    "خرج عن مساره".. وفاة 4 أشخاص في حادث قطار بألمانيا    محافظ القليوبية يجري جولة مفاجئة بمدينة الخانكة ويوجّه بتطوير شارع الجمهورية    "حماة الوطن" يحشد لدعم مرشحيه في "الشيوخ" بسوهاج (فيديو وصور)    «اقعد على الدكة احتياطي؟».. رد حاسم من حسين الشحات    وزير التعليم: مناهج اللغة العربية الجديدة تدمج القيم الأخلاقية وتراعي الفروق الفردية    "لو عايز تغير مسارك المهني".. تفاصيل دراسة التمريض المكثف بتنسيق الجامعات 2025    بالأسماء.. 5 مصابين في انقلاب سيارة سرفيس بالبحيرة    بالصور.. اصطدام قطار بجرار أثناء عبوره شريط السكة الحديد بالبحيرة    طعنة غدر.. حبس عاطلين بتهمة الاعتداء على صديقهما بالقليوبية    بالصور.. إيهاب توفيق يتألق في حفل افتتاح المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بالإسكندرية    هدى المفتي تحسم الجدل وترد على أنباء ارتباطها ب أحمد مالك    بعد تهشم إصبعه.. جراحة معقدة تنقذ يد مصاب بمستشفى ههيا في الشرقية    4 انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 28 يوليو    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 28 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    وائل جسار ل فضل شاكر: سلم نفسك للقضاء وهتاخد براءة    تتغيب عنه واشنطن.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بنيويورك اليوم    تنسيق الثانوية العامة 2025 بالقاهرة.. درجة القبول والشروط لطلاب الانتظام والخدمات    منها «الاتجار في المخدرات».. ما هي اتهامات «أيمن صبري» بعد وفاته داخل محبسه ب بلقاس في الدقهلية؟    «مكنتش بتاعتها».. بسمة بوسيل تفجر مفاجأة بشأن أغنية «مشاعر» ل شيرين عبدالوهاب.. ما القصة؟    رسمياً تنسيق الجامعات 2025 القائمة الكاملة لكليات علمي علوم «الأماكن المتاحة من الطب للعلوم الصحية»    كريم رمزي: جلسة مرتقبة بين محمد يوسف ونجم الأهلي لمناقشة تجديد عقده    مدرب بيراميدز يهاجم تحديد موعد المباراة تحت درجات حرارة قاتلة: "الأمر يتعلق بصحة اللاعبين وليس بالمنافسة"    جامعة العريش تنظم حفلا لتكريم أوائل الخريجين    بعد تصدره التريند.. استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري في التعاملات الصباحية ليوم الإثنين 28 يوليو 2025    العام الدراسي الجديد.. الخريطة الزمنية الرسمية للعام الدراسي 2025–2026    السيطرة على حريق أعلى سطح منزل في البلينا دون إصابات    الخارجية السودانية تدين إعلان قوات الدعم السريع "حكومة وهمية" وتطلب عدم الاعتراف بها    تنسيق الكليات 2025، الحدود الدنيا لجميع الشعب بالدرجات والنسب المئوية لطلبة الثانوية بنظاميها    ردا على الأهلي، ماذا فعل الزمالك مع زيزو قبل لقاء القمة؟    حسين الشحات: لن أرحل عن الأهلي إلا في هذه الحالة، والتتويج أمام الزمالك أسعد لحظاتي    بعد 26 ساعة من العمل.. بدء اختبار الكابلات لإعادة التيار الكهربائي للجيزة    أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر    وزير السياحة: ترخيص 56 وحدة فندقية جديدة و60 طلبًا قيد الدراسة    إدريس يشيد بالبداية المبهرة.. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس    متخليش الصيف ينسيك.. فواكه ممنوعة لمرضى السكر    المعهد القومي للكبد: مصر حققت إنجازًا عالميًا في القضاء على فيروس "سي"    أخبار × 24 ساعة.. توقعات بارتفاع الحد الأدنى لتنسيق كليات علمى من 1 ل2%    أم وابنها يهزمان الزمن ويصنعان معجزة فى الثانوية العامة.. الأم تحصل على 89% والابن 86%.. محمد: ليست فقط أمى بل زميلتي بالدراسة.. والأم: التعليم لا يعرف عمرا وحلمنا ندرس صيدلة.. ونائب محافظ سوهاج يكرمهما.. فيديو    الباذنجان مهم لمرضى السكر والكوليسترول ويحمي من الزهايمر    بعد توقف 11 عاما.. رئيس حقوق الإنسان بالنواب يُشارك في تشغيل مستشفي دار السلام    رغم ارتفاع درجات الحرارة.. قوافل "100 يوم صحة" تواصل عملها بالوادى الجديد    رفضت عرسانًا «أزهريين» وطلبت من زوجها التعدد.. 19 معلومة عن الدكتورة سعاد صالح    في الحر الشديد.. هل تجوز الصلاة ب"الفانلة الحمالات"؟.. أمين الفتوى يوضح    بتوجيهات شيخ الأزهر.. قافلة إغاثية عاجلة من «بيت الزكاة والصدقات» في طريقها إلى غزة    هل الحر الشديد غضبًا إلهيًا؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اقبضوا على رأس حية الإرهاب والفساد.. باكينام الشرقاوى
نشر في صوت الأمة يوم 04 - 02 - 2014

باكينام الشرقاوى مساعد الرئيس المصرى للشئون السياسية، التى عرضت أمن مصر القومى كله للخطر، باذاعة اجتماع سد النهضة، الذى كشف خلاله عدد من المدعوين أمثال: عصمت السادات وايمن نور، إلى اى حد كان الاخوان يديرون مصر بمنطق السماسرة وعصابات الرقيق، لا تزال حرة طليقة، تطلق التصريحات العدائية ضد الثورة، والشعب، تحرض اتباع جماعتها من الإرهابيين على قتل افراد الجيش والشرطة فى والشوارع.
لم تكن أكثر من ابنة مدللة لضابط كبير فى مباحث أمن الدولة.. دولة مبارك وحبيب العادلى.
لكن هذا الضابط لم يكن كبيراً بما يكفى ولا غنياً بما يكفى ليمنح ابنته حين زواجها شقة مستقلة هى وزوجها الفقير، القادم من حى روض الفرج الشعبى.
تزوج العروسان كأى شابين فى مقتبل العمر من أسر متوسطة بسيطة الحال، فى شقة من غرفتين بحى شبرا، لا يملكان من جدرانها شبرا واحدا.
1. النصب على المهندس مطيع فخر الدين الزهوى
2. الاستيلاء على أموال رجل الأعمال السعودي عبدالعزيز الطيار
3. الاستيلاء على 600 فدان طريق مصر اسكندرية الحصراوى
4. التربح من شقق ومحلات جمعية اسكان صقر قريش
5. تزوجت فى شقة متواضعة من غرفتين فى حى شبرا.. وانتقلت إلى شقة بدروم خلف عمر افندى.. ثم أصبحت على قوائم المليارديرات
6. قصة السلطة والثروة فى حياة باكى وأمجد من علاقة صداقة ربطت زوجها أمجد بمحام غير معروف فى منتصف التسعينيات هو أبو بكر الصديق
محمد سعد خطاب يحقق:
كانت الشقة ملكا للأهل.. الذين اكتفوا بمنح العروس قسطاً من التعليم أهلها لأن تواصل التدرج فى الدراسا العليا، حتى حصلت على الدكتوراة من جامعة القاهرة فى العلوم السياسية.. قبل ان يمنحها أبوها شقة ببدروم خلف عمر أفندى بالمهندسين حصل عليها فى عمارات الأوقاف بضمان وظيفته.
وكانت هذه البداية المتواضعة لمشوار غامض للدكتورة باكينام ابنة اللواء رشاد حسن خليل الشرقاوى مساعد رئيس جهاز أمن الدولة السابق، وزوجها المستشار أمجد وطنى عبده مهران.
من بين كل مساعدى الرئيس المعزول محمد مرسى، لم يبق خارج السجن إلا واحدة فقط هى باكينام، ومن بين كل قيادات الجماعة المحظورة «الإخوان» لم يبق من يجرؤ على قيادة مظاهرة فى الشارع علنا، متحديا كل أجهزة الدولة، سوى باكينام، ومن بين كل المتربحين من فساد القصر الرئاسى فى عهد العزول، بل وفى عهد المخلوع أيضا، ظل عصيا على استدعاء وتحقيق وسؤال «من أين لك هذا؟» أمام جهاز الكسب غير المشروع أو النيابة العامة، غير واحدة فقط هى .. باكينام.
فما سر هذه المرأة، التى تثبت يوما بعد يوم، انها شخصية مريبة غامضة، قادرة على المجاهرة بما لا يستطيع رجال التنظيم الإرهابى الذى حكم مصر عاما كاملا، أن يجاهروا به فى وجه الشعب والجيش والنظام كله.. تماما كما جهرت وجاهرت فى عهد مرسى بأنها مسئولة عن إذاعة اجتماع أزمة سد النهضة الاثيوبى بقصر الرئاسة على الهواء مباشرة، دون أن يسألها أحد: «ليه كدا يا باكى؟!».
فى ميدان النهضة، خرجت باكينام على رأس مظاهرة إخوانية مرتب لها سلفاً، رافعة شعار رابعة فى وجه الجميع، أمناً وجيشاً وشعباً، دون ان يمسها أحد بسوء، رغم حظر مظاهرات الجماعة، وملاحقة أعضائها المخربين الذين يعيثون فى الأرض فساداً، بل ان أحداً فى جامعة القاهرة التى تعمل بها، لم يستدعها للتحقيق، أسوة بما جرى مع أعضاء آخرين فى هيئات التدريس، بكل جامعات مصر، إلى حد العقاب والفصل، كما جرى مع عدد من أعضاء الإخوان فى الجامعات، أساتذة وطلاباً.
واحدة فقط عصية على المساءلة والخوف من عقاب الشعب وثورته، بل وعن يد الأجهزة الأمنية التى أعلنت بكل حسم أنها لن تتهاون مع إرهابى.
باكينام ليست رقماً صعباً فى السياسة فقط، بل فى الفساد أيضا، وأحدث فصول هذا الملف، نكشفها هنا من واقع مستندات منسوبة إلى جهة قطرية أن باكينام تقاضت مبلغ نصف مليون دولار من جهة قطرية لأغراض غير ملعومة فور تعيينها مساعداً للرئيس المعزول.. وملف صعود تلك السيدة زوجها من غرفتين وصالة، إلى دايرة المليارديرات، مرت بمشوار طويل من الصفقات المشبوهة والتربح، حتى امتلا ملفها وملفه – تحت أيدينا- بصفحات مخجلة من التربح والفساد ونهب المال العام، بل والنصب أيضا.. وليس غريباً أن أربعة قضاة هم أقرب رفاق وأصدقاء زوجها أمجد وطنى، سقطوا واحدا تلو الآخر، بعد ضبطهم، كل على حدة متلبسين بتقاضى الرشوة، مقابل إصدار أحكام لصالح متهمين، هم إيهاب السقا رئيس جنح الإسماعيلية الذى لقى حتفه فى محبسه أثناء محاكمته بتهمة الرشوة، وسامى سعد وجمال عبد الناصر وصلاح مهران، بينما ظل الرجل وحده بعيداً وفى مأمن من يد العدالة.
وقبل أن نمضى فى قصة صعود تلك المرأة الحديدية وزوجها من جحر الفقر إلى قصور الرئاسة، نتساءل: إذا كان كل مساعدى مرسى خضعوا لتحقيقات حساسة بشأن تورطهم فى قضايا تخابر واخلال بسلامة الدولة، وتحريض على عنف وإرهاب واقتتال داخلى، بل وتجسس، فلماذا بقيت هذا السيدة فى حصن آمن من مجرد الاستجواب رغم انها على رأس هؤلاء والتى رشحتها الجماعة لتولى شئون القصر فى غيبة مرسى بعد عزله، إلى حد ترشيحها لتمثيل الرئيس «الغائب» أمام دول العالم؟.
وتبدأ قصة السلطة والثروة فى حياة باكى وامجد، من علاقة صداقة ربطت زوجها أمجد بمحام غير معروف فى منتصف التسعينات هو أبو بكر الصديق، بعد تعيين الأخير مستشاراً قانونياً للاتحاد التعاونى الاسكانى عام 1997، والذى حول مكتبه الخاص أمام نادى السكة فى مدينة نصر إلى شبه ملتقى لتخليص المصالح، وقضايا موكليه من المقاولين وغيرهم، بطرق ملتوية جدا.. فتعرف إلى 5 قضاة ومستشارين، اولهم امجد وباقيهم انتهوا إلى قرار صلاحية بتهم رشاوى وتربح وفساد، فخرجوا من القضاء.
حرص امجد أن يتذوق حلاوة تلك الصداقة، فمكنه صديقه من خطاب تخصيص شقة و6 محلات فى العمارة رقم 216 أ بمساكن صقر قريش فى المعادى، فى أول عملية تربح مسجلة لدينا بالوثائق والمستندات، فور تعرف أبو بكر على أمجد ليظهر اسم باكينام فى أول عملية تربح للعائلة الرئاسية، لتقوم ببيعها فورا بتنازل موثق من صاحبة توكيل تم شراء أوراق عضويته باسم منى أحمد عوض بتاريخ 6 أغسطس 1997وهى ق» ذات الوقت بنت شقيقة زوجة أبوبكر الصديق دون أن تدفع هى وزوجها مليما فى عقد التخصيص أو التنازل الصورى، الذى أدخل عليها نحو 200 ألف جنيه من عائد الشقة وحدها.
تلا هذه العملية «السهلة» منحة أخرى من ابو بكر لأمجد، لكن هذه المرة باسم والدته أمينة عبد المقصود السيد هلال، وهى عدد من الوحدات السكنية فى مشروع شرق الاوتوستراد بأسماء أشقاء والدته، أعقبها شقة أخرى باسم أحد أقاربه فى مشروع مدينة نصر بالحى العاشر، والتابع لجميعة صقر قريش أيضا، ثم وحدة سكنية فى جمعية رمسيس بالكيلو 44 بالساحل الشمإلى باسم أمجد نفسه هذه المرة، والتى – وللمصادفة- كان رئيس مجلس إدارتها أبو بكر الصديق أيضا.
مر عامان على علاقة امجد وطنى بأبو بكر الصديق، تعرفت باكينام وزوجها خلالهما على اسم شهير فى عالم الفساد ونهب أراضى الدولة، وتربيح الكبار فى عهد مبارك..ونعنى به على ورور رئيس مجلس إدارة شركة «ريجوا» لاستصلاح الأراضى والأبار الجوفية.. كان الرجل متهما فى قضية سرقة معدات حفر آبار، من قبل أحد المستأجرين المتعاملين مع الشركة، وكان أبو بكر الصديق محامى الدفاع عن صديقه «ورور»، حيث كلف اثنين من المحامين بمكتبه هما السيد البدوى عبد الرحمن ونادى يواقيم، بالحضور للدفاع عن موكله المتهم بسرقة معدات من احدى الشركات المتعاملة مع «ريجوا»، وكان ينهى تلك القضايا عادة بطريقته الخاصة، من قبل انعقاد جلسة النطق بالحكم، من خلال طرق متلوية.
انضم أمجد وباكينام إلى قائمة تربح طويلة من رجال عهد مبارك ووزرائه وضباطه، عبر الوافد الجديد على حياته وحياة باكينام، ألا وهو على ورور، حيث حصلا فى ضربة واحدة على 600 فدان دفعة واحدة ومباشرة فى مشروع الوادى الفارغ بالتخصيص، باسم والدته أمينة عبدالمقصود السيد هلال، واسم شقيقه محمد هشام وطنى.
وحتى لحظة كتابة هذه السطور لدينا وننشر هنا من وثائق الشركة، ما يؤكد ان أمجد وطنى زوج مساعدة الرئيس وعائلته، لم يسددوا شيكات الأقساط المستحقة على تلك الأرض، رغم تصرفهم بالبيع فى بعضها، إلى حد تطور بيزنس الأراضى، لدى عائلة «أمجد – باكينام»، بالإٌقدام على تأسيس شركة الأهرام للإنتاج الزراعى، لاستغلال أراضى الدولة التى حصلوا عليها ممن لا يملك، فأهداها لمن لا يستحق.
وننشر هنا صور قوائم عملاء ريجوا التى تتضمن اسم شركة الأهرام مقرونة باسم أمجد وطنى وحجم المتأخرات المستحقة عليها ولم يتم دفعها، حتى اليوم.
توالت فصول التربح فى حياة باكى وامجد لتنقل المستشار وزوجته مدرسة الجماعة إلى خانة المليونيرات فى سنوات معدودة، ما جعل باكينام تحرر توكيلا عاما رسميا برقم 308 لسنة 2005 بتاريخ 19 سبتمبر ، مصدق عليه فى الشهر العقارى لزوجها بالتصرف والإدارة فى الممتلكات والأسهم المشتركة والتجارة، فقد منح أمجد لورور هدية أخرى، بغلق ملف فساد كبير، كانت أعدته مباحث الأموال العامة بمعرفة العميد عبد السلام رشاد، فى عهد إدارة فاروق لاشين، ضد على ورور، حيث تمكن وطنى الذى كان رئيسا لنيابة الأموال العامة وقتها من غلق الملف.
لم تقتصر جرائم امجد وباكينام على التربح، والاتجار باراضى وشقق الدولة، وتخصيص المحلات والشقق، بل تحولت إلى أكل حقوق الغير.. فقد كونا مع عدد من ضباط المخابرات العامة، بينهم أحمد وجدى المرصفى، شركة الأهرام التى استحوذت على قطع كبيرة من اراضى الطريق الصحراوى، وضمت إليها على سبيل التغطية شخصية رقابية محترمة، عمل أمجد تحت ستارها فى جمع أموال من الشركاء بحجة توفير التقاوى والبذور الزراعية، وكانت بداية الشراكة المريبة، محاولة الاستيلاء من أمجد على أموال الشركاء، بجمع نحو 300 الف جنيه بزعم شراء تقاو، ليضعها فى حسابه بالبنك، لولا تدخل الشخصية الكبيرة المحترمة ونعنى به اللواء وصفى مباشر، الذى وقف وقفة حازمة وألزمه برد الأموال، لشركائه، وهى المرة الوحيدة التى رد فيها المستشار زوج المساعدة، مالا عاما استولى عليه بغير حق لاصحابه.
وتتوالى العمليات المشبوهة، حيث تعرف وطنى والصديق- وما أسوا الأسماء حين لا تطابق المسمى- على رجل أعمال سعودى يدعى عبد العزيز الطيار، وأقنعاه بإنشاء شركة لاستصلاح الأراضى والتجارة، وكان الرجل سخيا ويحب مصر، ويثق فى رجالها خاصة إذا كانوا من رجال القانون والقضاء «النزيه» جدا، فمنح أمجد ثقته وجعله قيما على الشركة التى بدأت فى نهب أموال الرجل، الذى تحمل رأس المال وكل النفقات، بما فيها ثلاثة ملايين و185 آلاف جنيه على سبيل القرض الحسن، تمكن أمجد من إقناع «الطيار» بدفعها، قبل أن ينجح فى تجريده من نحو 5 ملايين و948 آلاف جنيه، والاستيلاء عليها، من الرجل الذى فر بجلده، قبل إشهار إفلاسه، بعد سلسلة من التلويح باستخدام النفوذ لدى الكبار لطرده من مصر.. وننشر هنا وثيقة أصلية بخط يد أمجد وابو بكر من الأوراق التى كانا يسجلانها فى جلسات إعداد عملية التخارج مسجل بها الأرقام التى نهباها من الرجل السعودى.
الشبهات وعمليات الاستيلاء على أموال المواطنين، كانت كافية لحرمان باكينام وزوجها من دخول الجامعة وساحات القضاء للأبد، وليس العمل فى قصر الاتحادية الرئاسى، الا ان شيئا من هذا لم يحدث، وفى عملية اخرى جرى تكليف المهندس «مطيع. فخر الدين الزهوى» بإنشاء فيلا «أمجد – باكينام» فى الشروق، دون أن يدفعا له مليما، حيث تكلف الرجل نحو 460 ألف جنيه سنة 97، فى عملية صب خرسانة مسلحة للبدروم والدور الأول بالكامل، قبل أن يهدده المستشار «الجليل» بتلفيق قضية لو لم يسكت عن حقه للأبد وحتى الآن لم يحصل المهندس مطيع على ثمن الفيلا الذى بناها لأمجد وباكينام وكذلك على ثلاث مقدمات لوحدات سكنية تبلغ أكثر من 100 ألف جنيه تحصل عليها أمجد منه بدعوة سدادها بالبنك والحقيقة انه لم يسدد مليماً واحداً فى عملية نصب واضحة الأركان ونرجو من باكينام وأمجد أن نذهب معهم إلى مكتب النائب العام أو التفتيش القضائى لنثبت صحة هذه الوقائع.
باكينام الشرقاوى مواليد بورسعيد عام 1966 ، التى جاء بها مرسى مساعدة له للشئون السياسية، وأصغر مساعديه الأربعة فى الفريق الرئاسية سنا، هى من عائلة أمنية غليظة بامتياز، بهى ابنة اللواء حسن الشرقاوى رئيس مباحث أمن الدولة فى الإسكندرية، التى انتقلت الاسرة إليها من بورسعيد، وشهدت حفل خطوبة باكينام على أمجد، والذى حضره وزير الداخلية الأسبق «عدو المصريين» زكى بدر، الذى كان يقرب أباها ويعتبره من اخلص أتباعه فى قيادات وزارة الداخلية، التى عرفت فى عهده طرق السفاحين فى قهر وإذلال المصريين، والتى صارت نهجا متبعا من بعده خاصة فى أقبية أمن الدولة التى كانت تعذب المصريين، وكان والد باكينام واحدا من جلاديها وزبانيتها. وكان من شؤم خطبة امجد وباكينام على «بدر» أن جرى إبلاغه بقرار إقالته من الرئيس مبارك أثناء حضوره حفل الخطبة، ما دفعه لمغادرة الحفل على الفور دون أن يحيى العروس وزوجها بكلمة.
وباكينام الشرقاوى مساعد الرئيس المصرى للشئون السياسية، التى عرضت أمن مصر القومى كله للخطر، باذاعة اجتماع سد النهضة، الذى كشف خلاله عدد من المدعوين أمثال: عصمت السادات وايمن نور، إلى اى حد كان الاخوان يديرون مصر بمنطق السماسرة وعصابات الرقيق، لا تزال حرة طليقة، تطلق التصريحات العدائية ضد الثورة، والشعب، تحرض اتباع جماعتها من الإرهابيين على قتل افراد الجيش والشرطة فى والشوارع، تدعو علنا لسفك دماء المصريين، من اجلان تعود إلى مكتبها الفاخر فى الجامعة، الا ان احدا من اجهزة الدولة والحكومة وقادة المرحلة الانتقالية لا يرى فى ذلك كله اى مبرر للقبض عليها، اسوة برفاقها فى التنظيم التخريبى الذى اذاق مصر هوانا وذلا وسفكا للدماء على مدى عام كامل تحت اسوار قصر الاتحادية الذى كانت تسكنه باكينام.
باكينام التى ادعت فور دخولها القصر فى 17 اغسطس قبل الماضى ان مصر خرجت من عصر مشبع بالفساد وميراث ثقيل من الفساد..مما يتطلب منا أن نبذل جهودا مضاعفة لبناء مصر الجديدة التى يتطلع اليها الشرفاء على امتداد مصر، وكشفت هذه السطور بالوثائق إلى اى حد كانت هى واحدة من تركة الفساد التى خلفها نظام مبارك ونظام مرسى معا.. لا يمكن ان تمكث ساعة واحدة خارج السجن، بعيدة عن اى مساءلة،بعد اليوم، الا مع ضرورة الاعتراف انه مازال للفساد ارباب يحمونه داخل الحكومة واجهزة الدولة والاجهزة الرقابية، وان لزبانية امن دولة العادلى ومبارك وضع خاص ودلال حتى فى زمن الثورة، يمنع ملاحقة ابنائهم، حتى وان وصلوا إلى حد ارتكاب جريمة الخيانة العظمة الموجهة إلى رئيسها مرسى ومساعديه، فيما لم يجرؤ احد على الاسشارة باصبع تشكيك واتهام لكبيرتهم فى قصر الاتحادية عاماً كاملاً باكينام الشرقاوى.
[email protected]
نشر بعدد رقم (678) بتاريخ 2013/12/9


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.