قضية القمامة من ضمن المشكلات التى كانت من المفترض ان يتم حلها خلال المائة يوم الأولى بعد تولى الدكتور محمد مرسى وتكتلت فئات الشعب المصرى للتخلص من القمامة التى توجد فى الشوارع وتنظيف الميادين وكل مكان والمسؤلين منهم من هو يقوم بدور ضئيل مجرد تحصيل حاصل وتقنينا لوضعه كمسؤل ومنهم من هو مسؤل عن نفسه وعن مكتبه فقط وهؤلاء كثر يريدون أن يفشلوا حلم الشعب ويستنكرون أن يكون لديهم طموح بأن تكون مصر نظيفة فهناك بعض المحافظات تم تنظيفها بالفعل وأصبحت خالية من القمامة والتراب ولهذا كان لجريدة صوت الأمة أن تنزل إلى شوارع أسيوط وتجرى هذا التحقيق. فقال أحمد عبد الله أنا أرى أن العقبة الرئيسية تكمن فى معارضة الرئيس وبرنامجه لمجرد أنه ينتمى لجماعة معينة وليس لأنه قصر فى مصلحة البلد أو متقاعس فى آداء دوره فالمعارضة هنا لم تكن بناءه لان ليس لها أهداف سوى تحقيق المصالح الخاصة ليس معنى ذلك أننى لن أعارض الرئيس لا بل أعارضه ولكن لابد أن نتعلم أولا كيف نعارض وننتقد. وأضاف قاسم عمرو هنا فى أسيوط بدأنا فى تنظيف الشوارع والمدن وشارك معنا العديد من الشباب وقمنا بتنظيف جزء كبير من المحافظة ولكن لانستطيع الإستمرار فى هذا العمل بمفردنا ونحن نلحظ بعض التجاهل من قبل المسؤلين وأداء بطئ فلابد من التكاتف والتعاون حتى نترك بصمة جميلة تعبر عن مكانة المحافظة وقيمتها. وذكر ت هدى جمال أردنا كطلاب بجامعة أسيوط أن نشارك فى نظافة البلد وعرضنا هذا الموضوع على الجامعة بأن نكون فريق يعبر عن الجامعة ويكون له لمسة خاصة فى هذا الشأن ولكن إدارة أحد الأقسام بكلية الأداب التى ندرس بها قالت لنا أنها سوف تخصص يوم واحد فقط مع بداية العام الجديد لنظافة البيئة وأنها ليس لها أى علاقة ببرنامج الرئاسة ومن هنا قررنا الإعتماد على أنفسنا وبطرح الفكرة على أحد أساتذة قسم الإعلام بآداب أسيوط قرر أن يساعدنا فى تنفيذ الفكرة بمشاركة القسم فى عملية تنظيف المدينة. أشار على محمود أنه يوجد مناطق بأسيوط حتى الأن لم يتم تنظيفها من قبل المسؤلين وهى مناطق متعددة وبها كمية قمامة كبيرة والمجهودات الشعبية لاتستطيع التخلص من كل هذه القمامة والقيام بالدور كاملا فلابد من التكاتف والتواجد الحكومى والشعبى معا والعجيب ان المسؤلين بأسيوط يعتقدون أنها القائمة بالدور كاملا على عكس مانراه تماما. ونوه مازن عادل فى جدوى هذه القضية التى تشغل بالنا جميعا نحن مهتمون بالحد الأعلى لتنمية المحافظة ونظافتها وخلوها من القمامة ولكن أنا أرى أن الدور الذى يقوم به المسؤلين بأسيوط ليس قويا بالشكل المطلوب بل أن هناك بعض التراخى فى تنفيذ خطة النظافة وفى كل شئ ليس فى هذا الشأن فقط. وفى سياق متصل أوضح رئيس مدينة أسيوط المهندس سليمان قناوى أن خطة النظافة بأسيوط والتخلص من القمامة تسير وفق المعدل المطلوب ويتم التركيز على شراء معدات وأدوات النظافة الخاصة بالقرى بالإضافة إلى شراء عدد من اللوادر والقلابات لإستخدامها فى رفع القمامة وأنا أرى أن خطة النظافة بأسيوط قد إنتهت وتم التخلص من القمامة.