· الضابط أوهم طليقته التونسية بأنه ردها إلي عصمته شرعاً وعاش معها عاماً ثم استولي علي مليون جنيه كسلفة واختفي قبل أن تتلقي اتصالاً من صديقه يبلغها بأنها عاشت معه في الحرام تهديدات ومحاضر وبلاغات وقضايا متبادلة بين ضابط الشرطة إسماعيل نبيل إبراهيم ومطلقته سيدة الأعمال التونسية منية بوزداع العرفادي أثارت هذا الأسبوع أجواء شبيهة بحادث مقتل المطربة سوزان تميم.. حيث أن الضابط هو حفيد الكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم من ابنته الوحيدة زينب حسين توفيق الحكيم. بدأت علاقة حفيد الحكيم بزوجته التونسية من علاقة جوار بعمارة بجوار فندق الفورسيزون بجاردن سيتي ليحدث بينهما تعارف، أعقبه قصة حب توجه الاثنان بزواج رسمي عند مأذون حي السيدة زينب سامح حامد شاهين في يوم 8 مارس 2009 وبعد الزواج بخمسة أيام فقط حدث الطلاق عند نفس المأذون بتاريخ 14 مارس وبعد حدوث الطلاق بيومين عاد ضابط الشرطة إسماعيل إبراهيم إلي مطلقته التونسية وقال لها إني قمت بردك مرة أخري عند المأذون. وتقول «منية» زوجة الضابط انه قال لوالدته انه قام بردي مرة أخري وبالفعل صدقته ووالدته كانت شاهدة علي هذا الزواج وأكدت أن زوجها ظل لمدة عام يعيش معها وخلال هذا العام قام بأخذ مبالغ مالية وصلت لأكثر من مليون جنيه تحت مسمي سلفة وقال إنه سوف يعيدها إليها بعد بيع شقة والدته في جاردن سيتي والتي يصل ثمنها إلي حوالي عشرة ملايين جنيه قبل أن يختفي فجأة من حياة مطلقته التونسية مع نهاية العام. ظلت منية تبحث عن زوجها المختفي قبل أن تفاجأ باتصال من صديقه يبلغها فيه بأن إسماعيل لم يعد زوجها وانه طلقها منذ أكثر من عام وانه ظل طوال هذا العام يعيش معها دون عقد شرعي.. وانه لم يرجعها إلي عصمته كما أوهمها لتبدأ رحلة المحاضر والبلاغات الكيدية والتهديدات بالرسائل التليفونية بينهما. الرسالة الأولي الموجودة علي تليفون منية من مطلقها ضابط الشرطة تقول «ان ماخليتك عبرة وخطفتك زي سوزان تميم مبقاش أنا وابقي خلي الشكاوي بتاعتك تنفعك ورسالة أخري تقول «أن خليتك تشوفي ابنك تاني ابقي قابليني وخلي الحرس يحميكي». وكانت منية قد قامت بعمل محضر رسمي في قسم شرطة قصر النيل بالتهديدات التي يرسلها لها مطلقها ضابط الشرطة الذي قالت إنه خدعها مرتين الأولي عندما أوهمها أنه اعادها لعصمته دون ورقة رسمية والمرة الثانية عندما أخذ منها أكثر من مليون جنيه علي دفعات بحجة انها سلفة سوف يعيدها إليها عند بيع الشقة التي ورثتها والدته عن أبيها الكاتب الراحل توفيق الحكيم.. وعندما اكتشفت منية ان مطلقها ضحك عليها وخدعها قامت بعمل محضر ضده في قسم شرطة قصر النيل تطالب فيه بأموالها التي استولي عليها مطلقها واختفي. وفوجئت منية أن مطلقها استغل سلطته كضابط شرطة وقام بعمل محضر ضدها يدعي فيه أنها قامت بالاعتداء علي عامل كان يقوم بتركيب باب حديد لشقته التي تقع بجوار شقتها في نفس العمارة بحي جاردن سيتي. لتضطر منية إلي تقديم بلاغ إلي وزارة الداخلية لحمايتها من طليقها ورد أموالها التي استولي عليها.. لكنها فوجئت بأن الوزارة تجاهلت بلاغها وتقول شعرت بأني أشكو ابناً إلي أبيه.