.. بداية ننوه لسيادتكم أن هذه القضية بأكملها منظورة أمام قضاء مصر العادل والشامخ مما يستوجب معه عدم نشر أي موضوع متعلق بها حتي يتم الحكم فيها.. إلا أن ما نشرته الجريدة المبجلة لم يترك لنا خيارا آخر، وعليه نلخص لسيادتكم الموضوع في النقاط الآتية:- 1) السيدة مونيا هي المتهمة رسميا بابتزاز مطلقها السيد الضابط بطلب مبلغ مليون جنيه وليس العكس كما ادعت، حيث أنها متهمة في القضية رقم 1469 جنح محكمة قصر النيل بابتزاز وتهديد بالقتل وسب وقذف مطلقها، حيث قدم مطلقها عدد 13 رسالة محمول مرسلة إليه من رقم تليفوني أفادت مباحث التليفونات بأنه ملك للسيدة مونيا ومسجل باسمها بالشركة، وتحتوي هذه الرسائل علي قيامها بابتزازه ماديا، بأن يدفع مبلغ مليون جنيه وإلا قامت بالتشهير به وبأسرته وبايذائه سواء بالتبلي عليه في عمله بكل أنواع البلاء «ذكرتهم بالرسائل» أو من خلال علاقاتها النافذة بشخصيات عامة تدعيها في الرسائل، كما تتضمن الرسائل تهديدا بالقتل في حالة عدم القيام بدفع مبلغ المليون جنيه.. ومرفق طيه صورة من محضر مباحث التليفونات. 2) السيدة مونيا متهمة بإتلاف شقة مطلقها السيد الضابط وذلك في الدعوي رقم 1367 جنح محكمة قصر النيل، والتي تأجلت بجلسة 12/5/2010م إلي جلسة 2/6/2010م.. وبالطبع تحتوي أوراق القضية علي المعاينة الفنية للشقة وشهادة الشهود وتحريات المباحث.. ومرفق طيه صورة من المحضر الرسمي. 3) السيد مونيا تكبر مطلقها بسبع سنوات كاملة، وكانت قبل زواجها منه مطلقة طلقة بائنة، أي إنها تزوجت وطلقت ثلاث مرات كما هو مثبت بقسيمة الزواج بالإضافة إلي أنها قد تزوجت عدة مرات بدولة تونس، أي أنها تعلم تماما إجراءات الطلاق والرد مما يدحض فكرة اعتقادها بأنه قد ردها لمدة عام وهو ما لم يحدث بالطبع. 4) السيد مونيا مغتصبة للشقة التي تعيش بها بجاردن سيتي والمجاورة لشقة طليقها حيث أنها ادعت أن زوجها الأول قد باع لها هذه الشقة وتقدمت للمحكمة بعقد بيع للشقة من زوجها الأول لها وحكمت المحكمة بصحة ونفاذ العقد غيابيا، أي بدون علم هذا الزوج أو حضوره أصلا.. علما بأن هذا الزوج هو الذي حصلت من خلاله علي الجنسية المصرية وله معها أطنان من المحاضر بقسم قصر النيل تدعي فيها قيامه بسرقتها وخطف ابنها مما جعل هذا الزوج يصاب بحالة من الاكتئاب ويهرب منها إلي الولاياتالمتحدة والإقامة هناك. ومرفق طيه صورة من عقد البيع المزعوم وحكم المحكمة الغيابي.. 5) السيدة مونيا ليست سيدة أعمال كما ادع بجريدتكم الموقرة، حيث أنها ليس لديها عمل أو وظيفة أو مصدر رزق معروف، إلا أن الثابت أنها قد قدمت إلي مصر للعمل بالتمثيل وظهرت بالفعل في بعض الأدوار الثانوية وككومبارس في بعض الأعمال الفنية منها علي سبيل المثال مسلسل «رحيق الفوارس» إخرج محيي زايد.. إلا أن الوسط الفني سرعان ما لفظها ولم تعد تقوم بالعمل به. ومعروف أيضا أنه عند قدومها إلي مصر كانت أحوالها المادية ضعيفة جدا، وكانت تسكن بشارع القدس الشريف بالمهندسين وبشارع عدن بالدقي بشقق صغيرة إيجار قديم، وعند زواجها الأول حصلت علي الجنسية المصرية، وانتقلت للاقامة بجاردن سيتي كما سبق وأوضحنا. 6) السيدة مونيا كانت كثيرة الاعتداء علي مطلقها، حيث قامت علي سبيل المثال بطعنه في فخذه بسكين حال عودته من رحلة الحج الأخيرة ونقل علي أثرها لمستشفي ابن سينا بالدقي وتم عمل 6 غرز له في الفخذ الأيمن كما هو مذكور بالتقرير الطبي بالمستشفي وذلك أمام جميع الجيران وحراس العقار، ولم يقم بتحرير محضر ضدها خوفا علي مستقبله وعلي سمعة أسرته مما شجعها علي التمادي في ابتزازه وطلب مبلغ المليون جنيه نظير عدم التشهير به.. كما انها دأبت علي سرقة سيارته من جراج العقار بعد الاعتداء علي حراسه والقيام بصدم السيارة.. 7) أخيرا نود أن نحيط علم سيادتكم بأن المذكورة مونيا لم تقم بتقديم أي بلاغ رسمي ولم تتقدم لوزارة الداخلية بأي شكوي رسمية حتي يتم فحصها وذلك لعدم وجود أي دليل أو سند رسمي لادعاءاتها الباطلة. 8) ذكرنا لسيادتكم الوقائع الرسمية حتي لا نطيل عليكم ولتعلموا أن هذه السيدة تقوم بأعمال دنيئة وترهب أناسا محترمين ومسالمين.. ولن يسعنا الوقت هنا لذكر كل ما تقوم به من أعمال إرهابية. 9) الاعتذار لراهب الفكر وابنته متروك لتقدير سيادتكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..