شهدت محافظة السويس حالة من الاستنفار الأمني ورفع درجة استعداد القوات، عقب التفجيرات التى شهدتها محافظة القاهرة واستعدادا للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير حيث تم الدفع بالتشكيلات الأمنية بمحيط المباني الحيوية والحكومية بالمحافظة كما دفعت مديرية أمن السويس مساء أمس الخميس بتشكيلات أمن مركزي وسيارة مطافي، بالإضافة إلى دعم من القوات المسلحة إلى ميادين الترعه والاربعين والغريب والنمسا، والمشاركة فى تأمين المنشآت الحكومية والتصدى لأى أعمال عنف بمحيط المنطقة. كما تركزت سيارات الأمن بالإضافة إلى فرق إبطال المفرقعات حول الكنائس لحمايتها من أى محاولات عنف أو عمليات تفجيرية. وتم الدفع صباح اليوم يعدد من سيارات الأمن المركزي، ومدرعات الجيش فى اتجاهات مختلفة بمحيط المبانى الهامه والشرطية بالمحافظة وقال اللواء خليل حرب مدير امن السويس إن حالة الاستنفار والتأمين سوف تشمل جميع الشوارع والميادين المهمة ومحيط المنشآت العسكرية والحكومية والطرق الحدودية والمنشآت الحيوية والاستراتيجية مؤكدا انه تم الدفع بتشكيلات من الأمن المركزى حول مباني أقسام الشرطة ومحيط سجن عتاقة العمومي تحسبا لحدوث اى اشتباكات أو تفجيرات. ونوه إلى أنه تم نشر عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة والعناصر القتالية على الأكمنة الحدودية ، بطريق السويسالإسماعيلية والعين السخنة وفى مدخل نفق الشهيد أحمد حمدى ومعدية المجرى الملاحى للقناة وكمين ال109 و61 بطريق السويسالقاهرة الصحراوى مؤكدا أنه سيتم التعامل مع أي محاولات عنف أو إثارة الشغب بمنتهى الحزم والقوة