رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية: ركود السيارات «طبيعي» وقريبا ينتعش السوق    وزير الدفاع الأمريكي يسلم مهامه لنائبته مؤقتاً بسبب خضوعه لإجراء طبي    مسؤول تأمين مباراة الأهلي والترجي يحسمها: دخول الصحفيين والمصورين من بوابة الفروسية    ملف مصراوي.. خطة كولر لنهائي أفريقيا.. وتحذير الترجي لجماهيره    إنبي يكشف حقيقة انتقال أحمد أمين أوفا إلى الزمالك    التحريات: سفاح التجمع كان مدرسًا ويقتل السيدات بعد العلاقة المحرمة    أسماء المصابين في حادث انقلاب أتوبيس عمال بالسويس    الغش ممنوع.. التعليم توجه رسالة لطلاب الدبلومات الفنية    مصرع طفل صدمته سيارة مسرعة في الخصوص بالقليوبية    حظك اليوم| برج الميزان 25 مايو.. الاستفادة من الانعطافات الحياتية    مخرج «رفعت عيني للسما» بعد فوزه: أتمنى الناس تشوفه في التليفزيون    شيماء سيف تكشف تفاصيل خسارتها 50 كيلو من وزنها    أنا متزوجة ووقعت في ذنب كبير.. متصلة تفاجئ أمين الفتوى    فوائد صحية غير متوقعة لنقع الأرز في الماء 4 ساعات قبل الطهي    الصحة العالمية: تسليم شحنة من أحدث لقاح للملاريا إلى أفريقيا الوسطى    استعلم الآن.. رابط نتيجة الصف الخامس الابتدائي 2024 الترم الثاني بالاسم والرقم القومي    المدارس المصرية اليابانية تعلن بدء التواصل مع أولياء الأمور لتحديد موعد المقابلات الشخصية    أجواء حارة والعظمى في القاهرة 33.. حالة الطقس اليوم    انهيار والدته.. انتشال ثالث ضحايا عقار الباب الجديد المنهار ب الإسكندرية    شهداء في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة    مواعيد مباريات اليوم السبت والقنوات الناقلة، أبرزها مواجهة الأهلي والترجي في النهائي الإفريقي    مسئول شركة تأمين مباراة الأهلي والترجى: 53 ألف متفرج سيتواجدون باستاد القاهرة    وزيرة الثقافة تهنئ فريق عمل رفعت عينى للسماء ببعد فوزه بالعين الذهبية فى مهرجان كان    حلقة أحمد العوضى مع عمرو الليثى على قناة الحياة تتصدر ترند تويتر    وليد جاب الله ل"الشاهد": الحرب تخلق رواجًا اقتصاديًا لشركات السلاح    ميلان يختتم مشواره فى الدوري الإيطالي أمام ساليرنيتانا الليلة    خالد أبو بكر: مصر لن تقبل فرض الأمر الواقع.. والموقف المصري تجاه غزة مشرف    عيار 21 يفاجئ الجميع بعد قرار المركزي.. أسعار الذهب تنخفض 240 جنيها اليوم بالصاغة    5 أضرار ل دهون البطن.. منها ضهف المناعة    أستاذ أمراض القلب يحذر من بعض الأدوية الشائعة: من الممكن أن تكون قاتلة    احذروا كتائب السوشيال.. محمد الصاوي يوجه رسالة لجمهوره    «بيعاني نفسيا».. تعليق ناري من إسماعيل يوسف على تصريحات الشناوي    محمد إمام يوجه رسالة ل علاء مرسي بمناسبة زواج ابنته    محافظ الغربية: إزالة 8 حالات تعدي ومخالفات بناء بالغربية| صور    تعرف على أدوار القديس فرنسيس في الرهبانيات    وزير الخارجية الأمريكي يعلن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف    ضياء رشوان: الاعتراف بالدولة الفلسطينية دون مفاوضات نموذج طرحته مصر وبدأ يجتاح العالم    ماكرون يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين    ضحاياه فتيات ودفنهن بالصحراء.. كيف كشفت أجهزة الأمن بداية جرائم «سفاح التجمع»؟    مصرع طفل غرق في حمام سباحة مركز شباب بالقليوبية    عمرو أديب عن نهائي دوري أبطال إفريقيا: عاوزين الأهلي يكمل دستة الجاتوه    "سنوزع التذاكر مجاناً".. الترجي يُصدر تحذيرًا رسميًا لجماهيره قبل ساعات من مباراة الأهلي    خبير اقتصادي: الحرب بالنسبة لأصحاب القضية تتطلب التضحية بالنمو الاقتصادي    محمد شبانة يعلن مقاضاة إسرائيل بسبب «صورته».. وعمرو أديب: «دي فيها مليون شيكل» (فيديو)    أبو هشيمة يعلن مد فترة استقبال الأفكار بمسابقة START UP POWER لنهاية يونيو    تصل ل10 آلاف جنيه.. بشرى سارة بشأن انخفاض أسعار الأضاحي    سعر البصل والطماطم والخضروات في الأسواق بداية الأسبوع السبت 25 مايو 2024    سعر الفراخ البيضاء والأمهات والبيض بالأسواق فى بداية الأسبوع السبت 25 مايو 2024    مؤسس طب الحالات الحرجة: أسعار الخدمات في المستشفيات الخاصة ارتفعت 500% ولا توجد شفقة    تكوين: لن نخوض مناظرات عقائدية تخص أي ديانة فهذا ليس في صميم أهدافنا    أبو بكر القاضي: قانون"تأجير المستشفيات" يُهدد استقرار الاطقم الطبية    أعضاء القافلة الدعوية بالفيوم يؤكدون: أعمال الحج مبنية على حسن الاتباع وعلى الحاج أن يتعلم أحكامه قبل السفر    الوضع الكارثى بكليات الحقوق «2»    متي يحل علينا وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024؟    المفتي يرد على مزاعم عدم وجود شواهد أثرية تؤكد وجود الرسل    التعليم العالي: جهود مكثفة لتقديم تدريبات عملية لطلاب الجامعات بالمراكز البحثية    الإفتاء: الترجي والحلف بالنبي وآل البيت والكعبة جائز شرعًا في هذه الحالة    وزير الري: إفريقيا قدمت رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل آمن للمياه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثورة "25 يناير" بين الورد اللي فتح في جناين مصر ..ومؤامرة الأمريكان والإخوان .." ملف خاص "
نشر في صوت الأمة يوم 23 - 01 - 2014

نشطاء تلاحقهم تهم الخيانة والتمويل ، شهداء تتبعهم نعوت البلطجة ، ثورة شيطنتها شبهات تدخلات قوى غربية ، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، ظهور متبجح لشبكة مصالح جماعة مبارك وحاشيته ، تحديات كبيرة تقف أمام ثورة 25 يناير وماخرجت لأجله من أهداف وطموحات قبل أيام قليلة من مرور ذكرى اندلاعها الثالثة .
"صوت الأمة " تعرض خلال السطور القادمة ، أهم ما واجهته الثورة من تحديات وشبهات ، استمعنا الى صرخات أهالى المصابين والشهداء ، رصدنا التحول المفاجيء في التعامل مع مع من كانوا في يوم للثورة أيقونات ، فضلاً عن رؤية نخبة من رجال السياسة علي ماوصلت إليه الأحوال بعد 3 سنوات من ثورة 25 يناير ,واستعدادات الطلاب في الجامعات .
أهالي الشهداء : مافيش إحتفال قبل مانجيب حق ولادنا
" ابنى استشهد وكان نفسى تسموا الشارع باسمه " ، بهذه الجملة وبدموع تنهمر كالمطر ، بدأت أم الشهيد " ولاء الدين حسنى محمد " شهيد جمعة الغضب حديثها معنا ، وأضافت والدة الشهيد قائلة ": المحاكمات انتهت بالبراءة للى قتلوا أبنى فى قضية 25 يناير بعد ما ربيت وكبرت وتعبت اخدوه منى فى يوم وليلة ويتموا اولاده ومراته بقت أرملة يرضى مين ؟ " وأضافت "الحكومة مجبتش اى سيرة عن حقه لحد دلوقتى بيدونى بس 300 جنية هيعملوا ايه مفيش فلوس بتنفع قصاد روح ابنى الى راح وضيعت 24 سنه من عمرى على تربيته خلاص انا استودعت أبنى عند ربنا وهجيب حقه يوم القيامة" وقالت وهى تتنهد الحسرة على ولدها " كان نفسى بس يسموه الشارع على اسمة علشان وانا بجيب الفطار الصبح أقراء أسمه واحس انه ممتش ومش هنزل فى 25 يناير الا لما حق أبنى يرجعلى ".
وقال والد الشهيد " خالد على احمد يوسف " الذى استشهد يوم 25 يناير : " لو حق أبنى ضاع فى الارض مش هيضيع فى السماء وفين وعود الدولة لحق الشهيد كله كلاام فى الهواء " مضيفا " دا لو كان أبن السيسى كان جابه حقه تانى يوم لكن انا مواطن غلبان لا حول لى ولا قوة " وتابع قائلا : " مبارك موت شبابنا وخد براءة والعدلى الى ساعده مخدش ولا تهمه فين العدل فى بلادنا ؟" وأضاف: " طبعا مش هشارك فى 25 يناير هحتفل بأيه بحق أبنى الى راح " .
و قال والد الشهيد "ابراهيم رضا محمد " : " ابنى واخد 10 طلقات وعنده 14 سنه وحقه مرجعش " وأضاف " حزين جدا ان مبارك خد براءة بكل سهولة وقلبى لسه مبردش على أبنى انا لحد دلوقتى نفسى أسال حد مسئول أبنى مين قتله ؟ وفين حقه ؟ " وأضاف :" وعود الرئيس لأهالى الشهداء كلها كدب فى كدب حسبى الله ونعم الوكيل " .
وقالت الاستاذة "ليلى مرزوق " والدة الشهيد " خالد سعيد ": " انا طبعا هشارك فى 25 يناير لو هتكون لذكرى الشهداء و هطالب الرئيس بالافراج عن المعتقلين المظلمومين ومتفائلة بالدستور الجديد والفريق السيسى وسنه 2014 هتكون سنه الحصاد والاستقرار " .
سياسيون: من يصف 25 يناير بأنها مؤامرة امريكية " حمار"
بعد مرور ثلاث سنوات علي ثورة 25 يناير.. مازالت الاسئلة حائرة بدون إجابات.. وتعالت الاصوات لشيطنة الثورة وجعلها مؤامرة أمريكية لاعادة توزان القوي في العالم.. وبين المؤامرة والحقيقة طرحت" صوت الأمة "السؤال علي القوي الثورية والسياسية.. هل اصبحت الثورة مؤامرة.. و30 يونيو هي تصحيح المسار؟
من جانبها ، أكدت "كريمة الحفناوي" امين عام الحزب الاشتراكي المصري ان ثورة 25 يناير بداية التحرك الشعبي تجاه تغيير نظام قمعي في مصر, مشيرة الى ان من يردد أنها مؤامرة امريكية لا يريد سوي تشويه صورة الثوار والعودة إلي عهد الرئيس المخلوع, واضافت " كريمة " قائلة : " ان ثورة 30 يونيو هي استكمال لثورة 25 يناير , وهي ثورة لعزل نظام "الإخوان" الفاشل والمستبد والدموي وليست انقلاب عسكري كما يقول قيادات وشباب جماعة الاخوان المسلمين ، وفلول الحزب الوطني يسعون للعودة إلي المشهد السياسي مرة اخري ولن يسمح الشعب المصري بعودة اي من النظامين السابقين سواء كان نظام مبارك او نظام جماعة الاخوان المسلمين الدموي إلي المشهد السياسي من جديد " .
ومن جانبه قال " أبوالعز الحريري " المرشح السابق لرئاسة الجمهورية : " ان ثورة 25 يناير هي ثورة شعبية حقيقية ومن يقول عنها انها مؤامرة امريكية هم الخونة وعملاء امريكين ومخبرين نظام مبارك الذي أفقد مصر دورها في العالم, والمقصود من هذا الكلام هو تشويه الثورة , اما ثورة 30 يونيو هي الموجه الثانية لثورة 25 يناير وليست انقلاب عسكري كما تقول جماعة الاخوان المسلمين الذين عقدوا صفقة مع المجلس العسكري الذي سلم السلطة للاخوان المسلمين, والسيسي احد المتورطين في تسليم البلد للإخوان, واحذر من الموجه الثالثة للثورة وسوف تكون ضد الفلول والعسكر, وكل ما يحدث ما هو الا عودة للنظام القمعي القديم ، وعلي المجلس العسكري تقديم اعتذار للشعب المصري الذي ذهبت دمائه هدراً ولم يحقق اي من اهداف ثورة 25 يناير , واود ان انبه على انه اذا لم يقدم السيسي اعتذار للشعب فسوف تحدث الثورة الثالثة التي سوف تطيح بالأخضر واليابس وتؤدي إلي ضياع مصر".
وقال "محمد أنور عصمت السادات" البرلماني السابق : " ان 25 يناير انتفاضة شعب تحولت بعد ذلك إلي ثورة ، أما30 يونيو فهي تصحيح واستكمال لثورة 25 يناير وغير مؤمن بأنها مؤامرة امريكية, فاحتشاد الشعب يوم 25 يناير كان نابع من حالة الغضب واليأس والفقر الذي انتابت الشعب المصري من نظام مبارك بعيدا عن كافة الدعوات التي اطلقت من قبل اي حزب او حركة او تيار سياسي " .
ووصف المهندس "ممدوح حمزة" بأن من يطلق علي ثورة 25 يناير بأنها مؤامرة امريكية ب " الحمار" و" العميل " ، ومستفيد من نظام مبارك السابق , فثورة 25 يناير كانت مفاجأة بالنسبة للامريكان والبرادعي و6 إبريل وكانت انتقال سلمي للسلطة .
وأضاف "حمزة": " من قال علي ثورة يناير انها مؤامرة امريكية لازم تنشال رأسه من علي رقبته " ، مشيراً الى ان 30 يونيو استمدت شرعيتها من ثورة 25 يناير وليست إنقلاب عسكري ، والاخوان المسلمين "الأنجاس" وامريكا حاولوا استغلالها، مؤكداً ان أهداف ثورة 25 يناير لم تتحق بعد بسبب مؤامرة طنطاوي وعنان والاخوان لمنع تحقيق اهداف الثورة, ويجب تحقيق اهداف الثورة رغم انف نظام مبارك ونظام الإخوان.
ومن جانبه أكد الدكتور "مجدي احمد حسين" رئيس حزب العمل المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" , بأن وصف ثورة 25 يناير بالمؤامرة الامريكية كلام فارغ ، ف25 يناير ثورة حقيقية وكل من شارك فيها يعرف هذا, والأمن التابع لنظام "مبارك" هو من يروج هذه الاشاعات بهدف النيل من0 الشعب المصري ويوجد اختراقات اجنبية بمصر.
وتابع " حسين " : " ان 30 يونيو ليست ثورة علي الاطلاق بل انقلاب عسكري استغله الجيش من اجل القضاء علي نظام الإخوان, واغلب المشاركين في 30 يونيو معارضين لجماعة "الإخوان" المسلمين " , مشيراً إلي أن اهداف ثورة 25 يناير لم تتحقق بل زاد القمع اكثر من ايام مبارك والمحاكم اصبحت شكلية ووزير الداخلية يتباهي ويتفاخر بإطلاق الرصاص وعودنا لنقطة الصفر بل تحت الصفر.
أكد "خالد سيعد" منسق عام الجبهة السلفية, أن ثورة 25 يناير ثورة شعبية فقدنا فيها الشهداء, ومن يقول انها مؤامرة امريكية هم بعض المؤجرين واتباع نظام "مبارك" وبقايا نظام الحزب الوطني "المنحل", مشيراً إلي أن 30 يونيو حدث شعبي مصطنع وإنقلاب عسكري شارك فيه فلول الحزب الوطني, وان اهداف ثورة 25 يناير لم تتحقق, مشيراً إلي ان بعض القوي الوطنية الاسلامية أخطأت واحسنت الظن بالمجلس العسكري والداخلية والقضاء , وبعض القوي العلمانية تواطئت علي الثورة لاعادة نظام "مبارك".
وأضاف "السعيد" أن الثورة الآن في اخطر مراحلها واكثر حساسية وسوف تنتصر قريباً بإذن الله في اسرع وقت ممكن أن يتخيله أي أحد.
ثلاث سنوات ثورة ...المحاكمات محلك سر خرج مبارك ورجاله ودخل الثوار والاخوان
ايام قليلة تفصلنا عن الذكري الثالثة لثورة 25 يناير ومازال الفاعل مجهول هناك قتلي وشهداء دون ان يكن هناك جاني فكل احكام القضاء تبرئ الجاني من دم القتيل وتثبت ليس هناك جريمة والفساد والرشوة كان مرتكبها الشعب وليس عصابة وزراء حكم مبارك الذين خرجوا الان يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي بعد مرور شهور من رحيل الرئيس المخلوع اصدرت المحكمة قرارا باحالته ونجليه وحبيب العادلي وزير داخليته وعدد من مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين والفساد والتربح في بيع الغاز الطبيعي لاسرائيل وتقاضى رشوة من حسين سالم عبارة عن فيلات مقابل تمكينه من أن يخصص أراضى فى جنوب سيناء واتجهت كافة انظار العالم نحو قفص الاتهام حيث يقبع اول رئيس مصري وابناءه للمحاكمة بعد حكم دام 30 عاما من القوة والجبروت ولكن شيوع الاتهام وغياب الادلة وانهيار الدفاع والمحامين عن الشهداء ادي الي صدور حكم سياسي بالمؤبد 25 عاما علي الرئيس المخلوع ليأتي حكم محكمة الطعن ليعيد القضية الي نقطة الصفر لتغيب الحقيقة بين اتهامات للاخوان والفلول ليبقي دم الشهداء معلقا في رقبة النظام الحاكم . لم يكن مهرجان البراءة في قضايا قتل المتظاهرين قاصرا علي الرئيس المخلوع ونجله بل امتد الي كافة القضايا التي بلغت 32 قضية صدر حكم البراءة في 27 قضية منهمعلي مستوي محافظات الجمهورية . وتكرر الشىء نفسه مع محاكمات الوزراء وأركان النظام، في قضايا الفساد والرشوة وتضخم الثروة وفى النهاية لن تجد شيئاً، فأوراق الجميع مرتبة بدقة واحتراف، خاصة مع تأخر القبض عليهم بعد الثورة، فضلا عن الثمانية عشر يوماً خلال الثورة ذاتها تعلن التهم الموجودة بين الاوراق عن البراءة فالقوانين التي يحاكموا بها من صنع ايديهم ويعروفن ثغراتها لتأتي البراءة علي طبق من ذهب . منذ يناير 2011 حتى يناير 2013 كان المشهد المسيطر هو دخول رموز النظام في 2011 للسجن وفي 2013 خروجهم منه ليمارسوا حياتهم مرة اخري وكان لم تقم الثورة من الاساس فقد منح القضاء للمخلوع إخلاء السبيل في قضية هدايا الأهرام وحصل أبنائه "علاء وجمال" على إخلاء السبيل في قضية قتل المتظاهرين ولم يكن أبناء نظام المخلوع أفضل من أبناء نظام المعزول حيث قررت نيابة بني سويف إخلاء سبيل عمار نجل القيادي الإخواني محمد البلتاجي في اتهامه بالتحريض على العنف . أما شهر نوفمبر فحمل براءة اللواء حسن عبد الرحمن وآخرين في قضية فرم مستندات جهاز أمن الدولة اما الملمح الاساس خلال تلك السنوات الثلاث هو خروج رجال مبارك من السجون ودخول شباب الثورة مكانهم ... لتحقق مقولة المخلوع "خليهم يتسالو"
أيقونات ثورة الأمس..عملاء اليوم
كشفت ثورة 25 يناير عن وجوه شبابية عديدة ، فرضوا انفسهم على الساحة السياسية بشكل واضح ، وكانوا النبتة التى اثرت فى المشاركة السياسية للشباب فى مصر.
اختلف الراى العام حول تقبلهم فى بادىء الامر ، فمنهم من وجدهم من يقوموا بالعبث فى ما لا يعنيهم وما لا يستوعبوا ، ومنهم رفض الوثوق بهم لقلة خبرتهم السياسية، واخيرا، هناك من وجدوهم "خيرة الشباب التى رزقت بهم مصر".
منذ اندلاع ثورة 25 يناير ، كان السائد على الساحة الاعلامية وعند الراى العام ان هؤلاء الشباب الذين عرفوا ب " النشطاء السياسيين" هم الايقونة الاساسية لثورة يناير ، وان لولا هؤلاء الشباب ما اندلعت ثورة التغيير والحرية فى المشاركة السياسية .
وبعد إقتراب الذكري الثالثة للثورة تحول هؤلاء النشطاء من شباب مثلوا الثورة الى شباب تاجروا بالثورة لمصلحة المخطط الامريكى .
"اسراء عبد الفتاح" شعلة الثورة اليهودية
ناشطة سياسية مصرية قامت بدعوة الشعب المصرى للنزول والمشاركة فى التغيير ، وحثهم على ضرورة دورهم فى تغيير الوضع للافضل من خلال مقطع فيديو على موقع اليوتيوب ، بعد نجاح الثورة ، قامت بكتابة مقالات فى عدة صحف، وكانت ضيفة لكثير من البرامج التليفزيونية انذاك . واصبح وجها مألوف على الشعب المصرى.
وبعد مرور 3 سنوات على ثورة يناير اصبحت "اسراء" عميلة ، خائنة ، تخططت لاسقاط الدولة ، وانها عميلة اليهود ضد مصر ، ولا تستحق بان تكون مصرية ، وقال البعض انها قامت بتقمص دور شجرة الدر فى الزعامة ، واتهمها البعض بانها تخطط لقلب نظام الحكم ، وانها تدعو للمشاركة فى تظاهرات مخالفة لقانون التظاهر ، وانها تقوم بتأييد الاخوا.
وعلق بعض النشطاء على الاعتداء عليها بضربها اثناء ادلالها بصوتها فى الاستفتاء على الدستور بان هذا حملة شرسة ضد الثوار.
_ "وائل غنيم" .. الخائن الأيقونة
احد مفجرى ثورة 25 يناير ، فهو اول من قام بالدعوة لثورة يناير من خلال صفحة " خالد سعيد" على صفحة التواصل الاحتماعى الفيس بوك ، وقد اطلق عليه "قائد ثورة الشباب" ، وقد لقب نفسه ب " مناضل الكيبورد" .
اختارته مجلة " التايم " فى مارس 2011 ليكون الاسم الاول فى قائمتها السنوية لقائمة اكثر 100شخصية تأثيرا حول العالم ، وقام 200 الف شخص بعمل صفحة على شبكة التواصل الاحتماعى الفيس بوك بعنوان " افوض وائل غنيم للتحدث بأسم ثوار مصر".
وقد قام بتأييد عزل مرسى ، واليوم يتهم بانه خائن وعميل ، وانه يتلقى تمويلات من الخارج. وانه يد امريكا فى مصر.
_"اسماء محفوظ".. مفجرة الثورة الجاسوسة
بعد اطلاق عليها "ايقونة الثورة" بعد 25 يناير ، اليوم، تتهم بتلقيها تمويلات اجنبية ، وانها عميلة وجاسوسة ، وانها تقوم بمهاجمة الوحدة الوطنية ، وتعد من طبقة المنتفعين من الثورة. واخيرا اتهمت باقتحام امن الدولة وانها حشدت لذلك.
"احمد ماهر" .. ممول الاضرابات
هو مؤسس حركة شباب 6 أبريل وهي حركة سياسية مصرية معارضة ظهرت سنة 2008 وهو من اشهر الناشطين السياسيين الشباب فى مصر ،وكان من الأوائل في الدعوة لثورة 25 يناير 2011وقام بتحديد خطوط سير مظاهرات اليوم الاول فى 25 يناير، وقد لعب دور فى وعى الشباب المنخرطين سياسيا، وكان ابرز احد منظمى الاضراب فى مصر اثناء ثورة يناير.
واليوم يتهم بالخيانة و بتلقيه تمويلات وتدريبات من الخارج.
_"عبد الرحمن يوسف القرضاوى" .. متنبى الاخوان بمعسكر الثورة
اشتهر بانه شاعر معارض للنظام الحاكم فى مصر ، وعرف لمعارضته لنظام "مبارك" ، ولقب ب "شاعر الثورة " نسبة لثورة 25 يناير .
والان تم منعه من السفر لاتهامه اقتحام امن الدولة وقد طلب القبض عليه، واتهامه بالتخوين.
_" مصطفى النجار"..سمسار الثورة
لعب دورا اساسيا فى الدعوة للتظاهر يوم 25 يناير ، ولكنه يتهم اليوم بانه تاجر بالثورة ، واتهم باقتحام امن الدولة وقيامه بسرقة ملفات النشطاء السياسيين، وكان ذلك من خلال تسريبات التسجيلات لمكالمات تليفونيه له .
"احمد دومة".. أشهر " قفا " ثوري
بعد شهرته بشجاعته لما قام به امام مقر جماعة" الاخوان المسلمون" ب " المقطم"، وبانه قام بفضح الاخوان الارهابية برغم اصوله الاخوانية ، فهو قام بالخروج عنهم بعدما كان صاحب مدونة بأسم" شاعر الاخوان" .
يتهم اليوم بالعمالة وبالتمويل من الخارج وانه قام بالتحريض على اقتحام مجلس الوزراء.
بعد ثلاث سنوات .. الأقباط مازالوا منقسمون حول المشاركة في الثورة
يبدو أن الأحوال لم تتغير كثيراً داخل البيت المسيحي ، فبعد مرور ثلاث سنوات على اندلاع ثورة 25 يناير ، مازال الانقسام الذى كان حول مشاركة الاخوة الاقباط في الشرارة الاولى للثورة ، قائماً حتى الآن قبل ساعات من مرور ذكراها الثالثة ، حيث أكد " أندراوس عويضة " عضو اتحاد شباب ماسبيرو عدم مشاركة شباب الإتحاد في احتفالات ثورة 25يناير حتي لا يستغل الإخوان تواجدهم من جهه ، مشيراً الى انهم يرووا ان الثورة الي الأن لم تحقق كل أهدافها بخلاف الزخم السياسي الذي سيكون في الميدان يوم الإحتفال .
وأضاف " عويضة " : " قررنا المقاطعة حتي لا نحسب علي اي فصيل سياسي سواء مؤيد او معارض " ، وبسؤاله عن الحملات المؤيدة للسيسي ، قال " عويضة " : " السيسي رجل وطني من الطراز الأول وعرض نفسه للخطر وكتب تاريخه بحروف من نور وذهب فإذا اراد الترشح ، فأهلًا به ولكن يجب ان يقدم برنامج إنتخاني ، حتى نستطيع أن نحاسبه عليه ، فالاتحاد ليس مع او ضد الفريق السيسي ولكن عدم النزول فهو موقف جماعي للاتحاد وثابت " .
ومن جانبه قال " فادي يوسف " مؤسس ائتلاف " اقباط مصر " : " ان المشاركة في هذا الاحتفال واجب وطني لتأكيد مطالب الثورة والتي تحقق منها جزء اما باقي الأجزاء فلم تتحقق ومنها العيش والحرية والعدالة الإجتماعية لكل المصريين، واننا مشاركون من اجل استكمال ما سبق ونادينا بيه من حقوق ولن نسمح لاحد بالسطو علي الثورة " .
وقال " كمال زاخر ", المفكر القبطي : " ان الأقباط سيشاركون في الإحتفال بالثورة لأن كل مرحلة لها وضعها فيجب الاحتفال كما نحتفل بالاعياد، ويجب النظر للأمام ، فبعد الموافقة علي الدستور بأغلبية ساحقة علينا العمل علي تفعيله والعمل بشكل عام " .
وأضاف " زاخر " : " ان ثورة يناير تحقق منها الكثير ولكن بشكل عام لا نستطيع ان نقرأ ثورة يناير بدون ثورة 30يونيه لأنها الموجة التصحيحية لكل ما حدث ، فبدأنا في تحديد ملامح الدولة في اطار الدستور لأن الدستور هو الوثيقة التي تحدد ملامح الدولة والعلاقة بين الحكام والمحكومين وبين المواطنين وبعضهم البعض ومنظومة الحقوق والواجبات للمواطن وشكل الدولة ومؤسساتها" .
ومن جانبه قال المحامي " ثروت بخيت " : " الأقباط مثل كل الفصائل سيشاركون في الاحتفال بالذكري الثالثة علي مرور ثورة 25 يناير للتأكيد علي تأييد استمرار خارطة الطريق ولابد من تفعيل الدستور وايضا النزول لحث السيسي للترشح للرئاسة " .
وقال " جون طلعت " الناشط السياسي : " لن أشارك في الاحتفال حقنا للدماء وحتي لا احسب علي تيار معين فمثلا حركة 6 ابريل والأشتراكيين الثوريين وضعوا ايديهم في ايدي الإخوان فالميدان سيكون ملئ بكل الأطياف وهذا سيعطي فرصة للطرف الثالث والإشتباكات فأتمتي عدم النزول في الميادين حتيىلا يزداد الضحايا".
1X5 "" قصة وزراء داخلية الثورة الذين لم يملأوا فراغ "العادلي"
تعتبر إنتهاكات الداخلية أحد واهم الأسباب الرئيسية غير المباشرة التي أدت إلي ثورة 25 يناير ، لعبت وزارة الداخلية دورًا كبيرًا خلال ال 15 عامًا الأخيرة في عصر مبارك، لتحويل النظام الأمني من خدمة المجتمع والشعب إلي تمكين النظام بالتمهيد إلي التوريث ، وهو الدور الذي قام به اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق . حيث أنه في ظل قانون الطوارئ عانى المواطن المصري الكثير من الظلم والانتهاك لحقوقه الإنسانية والتي تتمثل في طريقة القبض والحبس والقتل وغيره، ومن هذه الأحداث حدث مقتل الشاب خالد محمد سعيد الذي توفي على يد الشرطة في منطقة سيدي جابر في الاسكندرية يوم 6 يونيو 2010 ،ثم تُوفي شاب في الثلاثين وهو السيد بلال أثناء احتجازه في مباحث أمن الدولة في الإسكندرية، وترددت أنباء عن تعذيبه بشدة، وانتشر على نطاق واسع فيديو يُظهر آثار التعذيب في رأسه وبطنه ويديه.
لم يكن خالد سعيد وسيد بلال هم الحالتين الوحيدتين ولكن تم رصد العديد من حالات التعذيب داخل الاقسام ولكن لم يسلط عليها الضوء ، حتى قامت ثورة 25 يناير وانهار النظام الأمني في 28 يناير 2011، وانسحب رجال الأمن تمامًا وسادت حالة الانفلات الأمني وتم فتح السجون.
ومنذ قيام الثورة وحتي الآن، تم تغيير 5 وزراء للداخلية ، حيث جاء اللواء محمود وجدي أول وزير داخلية بعد أحداث الثورة، والذي قرر الرئيس السابق حسنى مبارك تعيينه وزيرا للداخلية، خلفًا للواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، بعد 14 عاما من تولى العادلى منصب وزير الداخلية، والذي تولاها عام 1997، وجاء منصب وجدي أثناء أحداث الثورة، في غياب تام لدور الأمن بعد انسحابهم أثناء الثورة.
وتمت إقالة وجدي لفشله في فرض الأمن وإعادة السيطرة علي حالة الانفلات الأمني عقب أحداث الثورة، حيث كانت الحالة الأمنية في مصر غير منضبطة منذ اختفاء قوات الشرطة من الشوارع في 28 يناير 2011 عقب اندلاع ثورة 25 يناير.
بعدها تم تعيين اللواء عيسوي وزيراً للداخلية في الساعات الأولى من يوم الأحد 6 مارس 2011 في وزارة عصام شرف بدلًا من الوزير السابق اللواء محمود وجدي، ووعد عيسوي فور توليه مهام منصبه الجديد بالسعي بكل الجد لاستعادة واستتباب الأمن بالبلاد، والعمل على تحسين صورة جهاز الشرطة، ودفع الجهاز لحسن معاملة المواطنين، وإعادة الثقة بين الشرطة والشعب، وتقليص دور جهاز أمن الدولة.
وأصدر عيسوي وهو وزير للداخلية قراراً في 15 مارس 2011 بإلغاء مباحث أمن الدولة بكل إداراتها ومكاتبها في كل محافظات مصر وعوضت ب"جهاز الأمن الوطني" (وهو قسم من أقسام الداخلية) الذي سيختص بالحفاظ على الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب دون التدخل في حياة المواطنين.
وتمت إقالة العيسوي بعد مطالب المواطنين بتعين آخر بدلًا منه، لتردى الأوضاع الأمنية فى مصر فى ظل انتشار الاسلحة المسروقة من الأقسام منذ ثورة يناير، وعدم اتخاذ وزارة الداخلية لأى إجراء يضمن ضبط أمن الشارع المصري، وهو ما ينذر بحدوث كوارث قد تمتد إلى كل أنحاء المحافظات وإمكانية حدوث حرب أهلية.
تم تعيين اللواء محمد إبراهيم خلفًا للواء عيسوي، في حكومة الدكتور كمال الجنزوري، وقد توترت الأحداث السياسية أثناء توليه منصب الوزير، حيث وقعت أحداث محمد محمود والتي راح ضحيتها عشرات ومئات من المصابين، الأمر الذي أدي إلي استجوابه في مجلس الشعب، واستمر في منصبه حتى تم انتخاب رئيس جمهورية للبلاد.
ثم تولي اللواء أحمد جمال الدين منصب وزير الداخلية خلفًا للواء محمد إبراهيم، في حكومة الدكتور هشام قنديل ثم تمت إقالته في التغيير الوزاري الأخير،
ليتولى الأمر بعده اللواء محمد إبراهيم ، ويحجز مكانه في حككومة الثورة المؤقته ، بعد رفضه لفض تظاهرات 30يونيو ، المناهضة للاخوان ،وسط تذبذب في الأداء الأمني ، يقلل من فرص تواجد " ابراهيم " في الحكومة المقبلة .
فى إحياء الذكرى الثالثة ل "ثورة 25 يناير" طلاب الجامعات يتوقعون العنف من "الاخوان"
وسط العديد من المخاوف التى تحوط بإحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير ، وبين تهديدات جماعة الاخوان حول تحويل يوم الاحتفال الى ثورة اخرى ، وبين دعوة جميع الحركات والقوة الثورية ومن قبلهم وزارة الداخلية بالحشد والنزول للشعب المصرى للاحتفال بثورتهم التى تقضى عامها الثالث ،
ومع حلول الذكرى الثالثة ل 25 يناير جاءت أراء الطلاب جاءت اراء طلاب الجامعات المصرية التى تصدرت المشهد السياسى خلال الفترة الماضية ، عن توقعهم للعنف من قبل انصار جماعة الاخوان فى هذا اليوم ، هذا بالاضافة الى تأمينات مشددة من قبل قوات الجيش والامن لجميع الميادين والمناطق الحيوية بالبلاد .
فقال هانى محمود الطالب بكلية الحقوق " اظن ان هذا اليوم سيشهد نزول حاشدة من قبل الشعب للحتفال بالذكرى الثالثة للثورة وإحياءها ،بالاضافة الى إعلان العديد من القوى السياسية والطلابية عزمها على النزول للاحتشاد فى وجه النظام الحالى او ما وصفوه "بحكم العسكر" ، مما يزيد التوقع بحدوث اعمال عنف ، واتمنى ان يمر اليوم على خير " .
فيما علق وليد مصطفى الطالب بكلية الاعلام " اتوقع العنف فى هذا اليوم ، نظرا لدعوة الاخوان للنزول لاسترداد ثورتهم على حد وصفهم ، وفى المقابل ستقوم قوات الشرطة والجيش نتأمينات مشددة وتعاملهم بقوة مع أى من احداث العنف ، وانهى كلامه "ربنا يستر" .
وقالت منى النقراشى الطالبة بكلية العلوم "ارى ان اليوم سيمر بأمان بعد دعوة الحكومة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى ووزير الداخلية محمد ابراهيم للشعب بالاحتشاد فمن المؤكد ان الجيش والشرطة سيقومون يتامين جميع الاماكن ، واتمنى ان يمر اليوم بسلام وسقوط النظام الحالى على حسب وصفها "
كما قال محمود اسماعيل الطالب بكلية الحقوق " اتوقع ان الامن سيغلقون جميع الاميادين وجميع الاماكن ، وان احنا الشعب لن نستطيع الانزول والاحتفال لان الفصيلين قاموا بالخيانة والقتل على حسب وصفه " .
فيما قالت ياسمين محمد الطالبة بكلية التجارة " احنا انشاء الله نازلين لاحياء ذكرى 25يناير ، وهناك تجهيزا لطلاب للنزول باسم جامعة القاهرة ، واتمنى ان يمر اليوم بخير لان جماعة الاخوان لن يصمتوا و هينزلوا ، وربنا يستر "
وعلق كريم محسن الطالب بكلية الاداب " اتمنى ان يمر كغيره من الايام العادية ، وسيشايه احتفالات 6 اكتوبر وذكرى محمد محمود ،ولكن اعتقادى لو حدث عنف فسيكون صعب ولن يمر مرور الكرام "
وعلق مصطفى صلاح الطالب بكلية الاعلام " اتمنى ان يمر اليوم بسلام وسيطرة قوات الامن ، مع تخوفى من تهديدات من قبل الاخوان ولكن انشاء الله سيمر بامان "
الرياضيين : الرياضة شهيدة ثورة 25 ونتظر ثورة جديدة للتطهير
ينتظر الشارع المصرى قدوم أحتفالية الذكرة الثالثة لثورة "25 يناير" ، الامر الذى يفرض حالة من القلق على الشارع المصرى تجاه ردود الافعال المؤيده والمعارضة للثورة ، من جانبه كان ل"صوة الامة" دورا فى رصد ردود أفعال الوسط الرياضى حول تقييم الثورة خلال الثلاث سنوات الماضية وعن الاهداف التى حققتها وكان كالاتى:
أعرب "سيد عبد الحفيظ" مدير الكرة بالنادى الاهلى ،أن ثورة يناير كانت لتصحيح المسار سياسى وبعدت كل البعد عن تصحيح الاوضاع الرياضية خلال الثلاث سنوات الماضية بل بالعكس أدت الى اتنشار أتجاه جديد وهو الخلط بين الرياضة والسياسة الامر الذى أدى بدوره لتوقف عجلة النشاط الرياضى كل هذه الفترة
فى الوقت نفسه أشاد "عبد الحفيظ" بالثورة فى الجوانب الاخرى,وحث على المشاركة فى الإحتفالية لاننا مواطنين مصريين نجتمع على مصلحة البلد.
وأشاد "طارق يحيى" المدير الفنى لفريق مصر المقاصة ، بثورة "25 يناير" مما احدثته من تغيرات سياسية على الاوضاع المصرية مؤكدا على مشاركته الاحتفالية الثالثة لذكري الثورة والمقرر لها يوم السبت القادم، فى الوقت نفسه طالب يحيى من الجهات الامنية بتوخى الحزر الكافى للتصدى لافعال البلطجة من قبل الجماعات المعارضة لحماية المواطنين .
وأكد "محمد حلمى" المدير الفنى لفريق انبى ، على ان ثورة "25 يناير" كانت ثورة سياسية لم تلقى أى تقدم على الرياضة بل زاد الامر سوءا، مشيرا الى ان الثورة على الرغم من كونها بنائة وأطاحة بالفلول الا ان ذلك أنقلب عكسا على الرياضة بسبب توقف النشاط خلال كل ذلك الفترة .
وفى الوقت نفسة أكد "حلمى" على مشاركته فى الاحتفالية مع أبنائه موضحاً انه رياضى مصرى وأنه لايجب تجاهل تلك المناسبة مهما كانت الظروف .
وأبدى "علاء ميهوب" المدير الفنى لمنتخب 95 ، عن سعادته البالغة بثورة "25 يناير" وأستعداد جموع الناس لها بالاحتفالات مشيرا الى ان كل ثورة لابد ان يكون لها عواقب سيئة، وعواقب ثورة "25 يناير" ظهرت فى الرياضة من خلال توقف الدورى الممتاز لأكثر من موسم بسبب عدم أستقرار الحالة الامنية الامر الذى عاد بالسلب على الاندية بسبب الدعم المادى .
وأكد "أيمن عبد العزيز" نجم فريق المقاصة ، على حرصه الشديد على المشاركة فى فاعليات الثوروة فى الوقت نفسه أوضح "عبد العزيز" ،أن ثورة" 25 يناير" لم تكشف خلال الثلاث سنوات الماضية عن أحداث أى تقدم فى الرياضة المصرية بل بالعكس يزداد الوضع سوء بعد سوء .
أعد الملف:
هبة جعفر - أحمد سامي - إسلام ناجي-
جاسر أحمد - ريم محمود - سمر نصر الدين
شحاتة أبو رية - هيام نيقولا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.