منذ القدم و «مصر» ولاده للنجباء والأوفياء لا الجبناء والأشقياء .. ومصر ستظل رغم أنف الأوغاد عامره ولن تكون أبدا عاهره .. ومصر ستظل أصيله ولذلك تجد علي وجوه الجبناء والبلهاء علامات الدهشه والحيره.. ومصر ليست في حاجه إلي البكاشين ولكنها في حاجه إلي الجادين.. ليس بالصياح والكلام ولكن بروح الجديه والاهتمام.. هي ليست بحاجه إلي أجنده غربيه أو أمريكيه لانها الدوله الكبري العربيه ولذلك هي ترفض التدخل في شئونها لأن هناك عملاء يريدون الخراب والجلوس علي تلها!! هي لا تعنيها الاعتراضات والاحتجاجات وصراخ الصيحات الدخيله لانها العاقله المستنيره.. ومصر هي الرجوله ولا تلتفت لألاعيب الغدر والطفوله.. ومصر هي التي ربت وكبرت الأبناء ومنهم المخلصون ورغم ذلك توجد نماذج من المدلسين والبكاشين والأفاقين.. مثل هؤلاء هم الذين يرمونها بالطين وتحت مسمي وشعار التغيير .. هؤلاء ارتضوا بالارتماء في أحضان الغرب كدلاله علي حياتهم التي تتميز بالكرب!! هؤلاء هم الطابور الذي يحوم ويلف ويدور ولغرض معلوم ولذلك تجد أفكارهم معطوبه ومن الخساره أن نرجمهم ولو «بطوبه»! والغريب أنه في السنوات الأخيره ظهرت علي الساحه السياسيه نماذج اعتقدت أنها «الملهمه» ودون أن يدروا بأنهم تحولوا إلي آله تشبه «المفرمه» لا تقدم سوي رؤي وأفكار البرجله حتي لو قرأوا بيانا وأدلوا بتصريح فتجد الكلام القبيح المماثل لبخ «الفحيح».. بالله عليكم هل نثق مثلا فيمن يدعي أنه « السياسي» الأمين مع أن سمعته وسيرته مكشوفه ومفضوحه وبلون الروبه والطين.. وهل نثق فيمن يدعي بأنه الصالح والقادر علي حكم البلاد استنادا لمؤامره غربيه يشرف عليها ويؤجج نارها بعض الأوغاد ولا ينتمون أصلا للبلاد واستطاعوا تجنيد «البلهاء» وبادعاء أنهم من أصحاب الأفكار والحكمه رغم كونهم هم «النقمه» .. وهل نثق في بعض رؤساء الاحزاب الهامشيه وللأسف بعضهم كخيال المآته وممن يعشقون المحاباه والشحاته وهناك من تفضحه القضايا والمحاضر لكونه «فاجر» ويؤكد بأنه «الشاطر» .. كل ما نرجوه بأن يسارع الصفوه الاشراف من حكماء «الوطن» العاقلين وليس النائمين والغافلين باقصاء وفضح مدلسي السياسه الجدد لأن مصر في أمس الحاجه إلي «المدد» وترفض جهابذه «اللدد» ولا تعنيها أفعال الصبيه والصغار لأن بها الكبار وكفانا الآن ما يمارسه كل «هنكار» اعتقد بأنه الفارس المغوار وكفانا وحياه النبي كلام عن الحراك السياسي لأن كل من هب ودب بئه «بكاشي» ومسا التماسي!