· أسأل وبدون حرج: كيف يتم تعيين رئيس قطاع التسويق بمصر للسياحة وكان يشغل منصب مدير مكتب الشركة في «فرانكفورت» ولم يحقق أية نتائج ايجابية علي مستوي المكتب؟ منذ أسبوعين انتقدت غلق المكاتب العالمية التابعة لشركة مصر للسياحة بالضبة والمفتاح بعد أن لاحظت مدي عدم فاعلية النشاط المرجو منها بسبب عدم كفاءة من يتولون أمورها وحققوا الخراب وجلسوا علي تلها..وناشدت السيد علي عبدالعزيز رئيس القابضة بأن يأمر بغربلة هذه المكاتب لتستعيد مكانتها ولجلب السياح.. ويعود السبب أنني كنت في زيارة «لموسكو» واستمعت إلي القصص والحواديث المؤلمة لأن أحوال مكاتب مصر للسياحة الدولية «مبرجلة»! وسطرت مقالا موضوعيا في «خربشة سياحية» وانتظرت ردا ولو سماع وجهة النظر في التليفون.. وتلقيت اتصالات من «نور الدين بكر» رئيس مجلس الإدارة واتفقت معه علي «ميعاد» ولظروف قاهرة لم ألتق به وتركت له رسالة ويبدو أنه تجاهلها بناء علي تعليمات أو أوامر.. وعند ذلك وللأمانة كان لابد من الاتصال بالمسئول الأول عن القابضة.. وفعلا استطعت أن احادث السيد علي عبدالعزيز وبصعوبة.. المكالمة لم تستغرق نصف دقيقة نظرا لانشغاله في اللقاءات والاجتماعات ووعد بمعاودة الاتصال بي.. وانتظرت حتي أياما ولم أجدر ردا!! هنا يكون قد عداني العيب حيث لايصح أن يتسول «الصحفي» للحصول علي المعلومة أو البيانات ويبدو أن هناك من يريد أن يكفي علي «الخبر» ماجور لكي نظل نلف وندور!! عموما لفت انتباهي مؤخرا ما نشر حول فوز «مصر» بتنظيم المؤتمر السنوي لاتحاد شركات السياحة الإيطالية «الفيافيت» والذي سيقام بمنتجع «بورت غالب» في الفترة من 16-21 الشهر الجاري وبمشاركة أكثر من 850 من منظمي الرحلات والوكلاء السياحيين بإيطاليا وفازت «مصر للسياحة» بمهمة التنظيم الفني والاعداد الجيد لأعمال المؤتمر.. يا فرحتي! فهل دور مصر للسياحة هو تنظيم المؤتمرات وعقد اللقاءات؟ عموما سأتحدث الآن عن بعض الأمور بصراحة وبعيدا عن «الاباحة» عن أوضاع مقلوبة ومعطوبة داخل قطاع القابضة للسياحة وفيما يخص شركة «مصر للسياحة» وأسأل وبدون حرج: كيف يتم تعيين رئيس قطاع التسويق بمصر للسياحة وكان يشغل منصب مدير مكتب الشركة في «فرانكفورت» ولم يحقق أية نتائج ايجابية علي مستوي المكتب واعني به السيد كريم الشرقاوي؟.. ألم تتحقق الخسائر الفادحة والتي سبق وأشار عنها تقرير صادر من الجهاز المركزي للمحاسبات كيف نطمئن لأدائه الآن وهو يتولي التسويق للسياحة الخارجية لشركة مصر للسياحة بأكملها.. عفوا هذه سقطة وليست نكتة.. وإذا كان هناك مستند دال علي نفي هذه الحقيقة فالمرجو ارساله لنا لننفي ما كتبناه حرصا علي المصداقية والشفافية التعاملية! ثم ما هو الوضع الآن بالنسبة لمكتب الشركة في موسكو الذي يتولي أموره الآن هشام الأتربي ومنذ عام 2004.. المكتب يحقق ايضا الخسائر رغم تنامي قدوم السائحين الروس من شركات أخري وبفضل سياسة وزارة السياحة.. وطبعا يوجد لوغاريتم غير مفهوم أو معلوم!! رغم ان مكتب مصر للسياحة في منطقة رائعة وفي قلب «موسكو» وبوسط العاصمة وتحديدا في منطقة «تاجانكا» وكلامي ليس لإحداث البروباجاندا!! ويقال أن المكتب فقد كافة توكيلاته والمناطق التي كان يتعامل معها ومنذ انشائه في عام 1998.. ايه السبب؟ حتي مكتب «فرنسا» يقال والعهدة علي الراوي أن من يتولاه واحد من «تونس» ورغم ذلك يحقق الخسائر.. فهل يتم توجيه حركة السياح الروس إلي «تونس»! وفي «لندن» كان مدير المكتب محمد عبدالهادي وتم استدعاؤه وتضييق الخناق عليه ولم يتم الاستفادة من خبراته فرحل واستفادت بخبراته شركة من شركات القطاع الخاص وليس من القطاع «المتعاص»!! كيف تسير الأمور إذن واين التقييم الحقيقي للاداء؟.. قلنا استبعدوا الخاملين والفاشلين واستقدموا الواعدين والنابهين..ويبدو أن أعمال «الكوسة» هي السائدة ولاعجب في أن نري الأعمال التي تنطبق عليها «الحوسة».. المرجو ألايغضب أحد لأن كلامي صريح وليس ككلام البعض من يقولون أن هذا الكلام «قبيح» ولا داعي للرد ولو بالتلميح!!