استياء شديد وحالة من الغضب والسخط أصابت معظم العاملين بوحدات المونتاج في ماسبيرو بسبب استعانة المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمجموعة من «المونتير» من الخارج مقابل أجور مضاعفة في إطار ماقام به من تطوير جذري للأجهزة والمعدات في الوحدات. فقد زودها بالتقنيات الحديثة، هذا الاستياء والشكاوي قابلها الشيخ بالرفض ولم يستجب لأي شكوي ولم يحقق لهم أي طلب فقد طلبوا منحهم فرصة يخضعون فيها لدورات تدريبية تمكنهم من التعامل مع عملية المونتاج في ثوبها الجديد حالة الغضب تزايدت بعدما أوكل الشيخ للمجموعة الجديدة المسئولية الكاملة عن هذه الوحدات تمهيدا للاستغناء عن القدامي في أقرب فرصة. وقال الشيخ إن مصلحة العمل لديه يضعها فوق أي اعتبار وقد رأي أن مصلحة العمل تقتضي الاعتماد علي محترفين في عملية المونتاج يمنحهم الفرصة التي أعطاها لهؤلاء العاملين ولكن دون أي نتيجة تذكر. كما أكد أن العاملين المتذمرين «جهلة» ومتأخرون وحاصلون علي دبلوم صناعي وبالتالي لايمكن أبدا أن يعتمد عليهم في التعامل مع أحدث تقنيات المونتاج مضيفا:كيف يمكن أن نعطي ل«العربجي» الفرصة ليقود طائرة؟! وأنه حاول معهم كثيرا من خلال دورات تدريبية تلقوها ولم تعكس أي نتيجة تذكر وأنه علي الرغم من كل ذلك لم يقترب أبدا من رواتبهم الشهرية ولامن حقوقهم كموظفين في التليفزيون وكل ما في الأمر أنه اختار من هم أفضل منهم للقيام بواجبهم من خريجي الجامعات المختصة مشددا علي أنه لن يلتفت لشكواهم غير المجدية بعد أن اصبحت لديه قناعة تامة بعدم الفائدة من وجودهم.