وتشهد الجامعات المصرية تظاهرات عديدة من قبل الطلبة المؤيدين للإخوان، مطالبين بعودة الرئيس السابق محمد مرسي ومنددين بما سموه "الانقلاب العسكري". وتصاعدت الاشتباكات مؤخرا بعد دعوة تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول لمواصلة مظاهرات التأييد لطلبة الجامعات المصرية وخاصة الأزهر والقاهرة ما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى. وقالت الوكالة إن عشرات من الطلاب أنصار الإخوان نظموا مسيرة انطلقت من أمام كلية الهندسة وطافت الحرم الجامعي وحاولوا "اقتحام مبنى كلية التربية في محاولة لمنع بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بالكلية، وعندما فشلوا في ذلك نتيجة إحكام غلق الأبواب الخارجية، رشقوا منشآت المبنى بالطوب والحجارة وتحطيم واجهاته الزجاجية". وأشعل الطلاب النيران في الصناديق المخصصة للقمامة لإثارة الفزع بين الطلاب، ثم تجمعوا أمام مقر إدارة الجامعة وحاولوا إتلافه، وعندما حاول أفراد الأمن الإداري التصدي لهم اشتبكوا معهم و رشقوهم بالطوب والحجارة ما دفع الطلاب المعارضين لهم إلى الاشتباك معهم، حسبما أفادت الوكالة. ومن بين المصابين خمسة من أفراد الأمن. كانت الداخلية ناشدت طلبة جامعات مصر بعدم الانسياق وراء من سمتهم "المخربين"، وقالت إن ما يحدث الآن هو "مؤامرة" على الوطن.