صراع علي أرض رجل أعمال يهودي راحل بين 3 عائلات كبيرة في سوهاج والكنيسة تعرض شراءها ب20 مليون جنيه

· العائلات الثلاث دخلوا في سباق للفوز بالأرض
دخلت ثلاث من العائلات بمحافظة سوهاج في صراع شرس للسيطرة علي قطعة أرض يملكها رجل أعمال يهودي راحل، وبحسبة بسيطة فإن الذي يستطيع الاستحواذ علي الأرض سيصبح من أصحاب الملايين، وكل من العائلات الثلاث يري أنه الأحق بها لدرجة تورط ابن عائلة منها في قضية تزوير في محررات رسمية ودخلت الكنيسة طرفاً في الصراع بعد تقديمها عرضاً «مغرياً» لشراء تلك الأرض من صاحبها بعد حصوله علي حكم قضائي.
الأرض يملكها رجل أعمال يهودي راحل يدعي يوسف منسي شمطوب مساحتها عشرة قراريط و19 سهماً وتقع في حوض السيد سليمان خلف كنيسة ماري جرجس أكبر كنيسة قبطية في سوهاج دار الصراع بين عائلات مقلد التي ينتمي إليها الراحل إيهاب محمد مقلد وكيل مجلس الشعب السابق وجزء من الأرض يخص ابن عمه صديق محمود مقلد وعائلتي العارف والشيخ وكل واحدة منهما ترغب في الاستحواذ علي الأرض، ووصل الخلاف والسباق ذروته بنشوب معركة ساحقة بين عائلتي مقلد والشيخ، وتحرر بها محضر جنح ضرب بقسم ثاني سوهاج وانتهت بالصلح بين أفراد العائلتين بعد تدخل عدد من القيادات الشعبية لرأب الصدع، وادعت عائلة مقلد بأن الأرض ملكها منذ زمن بعيد وأن عائلة الشيخ اغتصبوا أرضهم.. المفاجأة أن عائلة مقلد تبين لهم أن هناك عقد بيع مسجلا من رجل الأعمال اليهودي يوسف منسي، صاحب تلك الأرض محل النزاع بموجب ذلك حكم قضائي لصالح عبدالجليل أمين العارف في الدعوي 126 لسنة 1961 مدني السيدة زينب وحصل المشتري علي اقرار بصحة ونفاذ عقد البيع والحكم صادر من محكمة السيدة زينب الجزئية. اتضح فيما بعد أن عقود البيع مزورة وبناء علي العقد والمستندات المقدمة تم تسجيل حكم صحة ونفاذ عقد بيع رقم 26 لسنة 1961 لصالح عبدالجليل أمين العارف والمتوفي فتم اشهار التركة بموجب نزع الملكية المسجل برقم 5257 لسنة 1959 بجدول حرف «ج» لصالح الورثة وهم أرملته سميحة طاهرين العارف وأبنائه وقدم صاحب الشأن شهادة تصرفات عقارية ضد يوسف شمطوب رجل الأعمال اليهودي عن أطيان وعقارات كائنة ببندر سوهاج عن المدة من 1/1/1930 حتي 31/12/1957 وشهادة أخري باسم الورثة من 1/1/1958 حتي 20/2/2008 وقدم اقرار بفقد العقد العرفي المؤرخ في 14/1/1961 موضوع الحكم والمصدق عليه من مكتب توثيق سوهاج برقم 777ج لسنة 2008 وقام علي أثر ذلك محمود إبراهيم عبدالجليل بالشراء من والده تطورت الأمور بعد ذلك فقام محمود إبراهيم العارف بعمل توكيل بالتسجيل للدكتور عمر الشيخ الذي حاول التدخل عقب ذلك في الدعوي المقامة بين عائلتي مقلد والعارف لإنهاء النزاع علي ملكية الأرض التي تؤكد عائلة وكيل مجلس الشعب الراحل إنها ملكهم بوضع اليد منذ زمن بعيد وقامت عائلة مقلد بتوكيل اثنين من المحامين أقاما دعوي مدنية ضد إبراهيم عبدالجليل العارف وزوجته سميحة طاهر وابنه محمد وألزموا السابق ذكرهم بعدم التعرض لهم خاصة أن الأرض ملكهم بوضع اليد مدة طويلة.