وسط حضور جماهيرى حاشد من أبناء محافظة الإسماعيلية يملؤه الحزن بالسواد حزنا على شهداء المحافظة الأبرياء مشهد يحمل الملمح المصرى الحزين حيث جلست والدة الشهيد إبراهيم أحمد إبراهيم فى بيتها بعزبة الحمادات بقرية أبو عطوة تقول ل«صوت الأمة»: عايزة حقى يا بلد.. وهى تبكى من شدة الحزن هى ونساء القرية اللاتى ذهبن إلى بيتها لتقديم واجب العزاء لها فى مصابها الاليم ولسان حالهن جميعا يطالب بالقصاص العاجل لشهيد القرية ولكل ابناء الجيش المصرى الذين اغتالتهم يد الخسة والندالة. وطالبت بكلمات حزينة ومؤلمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى ببذل الكثير من الجهد لحماية أبناء هذا الوطن وتجفيف ينابيع الدماء على يد الإرهاب الغادر وطالبت بإعدام جميع قيادات الإخوان وعلى رأسهم الرئيس المعزول. وطالب الحاج أحمد إبراهيم والد الشهيد الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى بنقل مجندى القوات المسلحة من اماكن تجنيدهم عن طريق الطائرات الحربية، كما طالب بضرورة توفير حماية أكبر لمجندى القوات المسلحة طالما أن أبناء الجيش أصبحوا مستهدفين من قبل ارهاب الإخوان. وقال ل«صوت الأمة» إن الدولة عليها بكل السبل محاربة الإخوان الذين قاموا بتصدير الإرهاب الرخيص والذى أصبح يستهدف أبناء الوطن. وأشار إلى أنه تلقى مكالمة تليفونية من نجله أكد له فيها حاجته للحصول على راحة من جراء الإجهاد بسبب عمليات التأمين المتكررة وبكى والد الشهيد عندما تذكر أنه يقوم ببناء شقة لابنه لزواجه. وقال حسبى الله ونعم الوكيل فى الاخوان ومن يعاونهم وأضاف آخر مرة شاهدته فيها كانت قبل استشهاده ب20 يومًا غير أنه تلقى اتصالا من قيادة عسكرية أبلغه فيه بنبأ استشهاد نجله وساعتها خر باكيا واحتسب الوالد ابنه شهيدا عند الله عز وجل ودعا الله أن يصبر قلوب جميع أسر شهداء هذا الحادث الإجرامى الغاشم. أكد محمد أحمد إبراهيم 11 عاما الشقيق الأصغر للشهيد «إبراهيم» أنه يتمنى أن يكبر ويلتحق بالجيش المصرى كى يتمكن من محاربة الإرهاب الإخوان الذين قتلوا شقيقه وقال الطفل محمد: «أنا بحب السيسى وعارف إن الإخوان هم اللى قتلوا إبراهيم وأنا مبخفش من الموت وهدخل الجيش وهروح سيناء وعادى أموت هناك علشان خاطر بلدى وعلشان خاطر إبراهيم اخويا». بينما خرج الآلاف من أبناء مدينة القنطرة شرق وغرب وقيادات من الجيش والشرطة فى تشييع جنازة الشهيد صديق قنديل والتى تحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب وسط ترديد عبارات «حسبى الله ونعم الوكيل ولا إله إلا الله الشهيد حبيب الله». مطالبين باعدام «مرسى» فى ميدان عام « وقال والده الشيخ قنديل الذى يعمل مقيم شعائر بأحد مساجد مدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية ل«صوت الامة» إن نجله وهو الاكبر بين أشقائه الاربعة وأنه كان جنديا فى كتيبة الجيش يقوم بالتأمين للأفواج العسكرية وقام بزيارته يوم الجمعة الماضية بالكتيبة وأوصانى بأمه وأشقائه. نجلى شهيد الوطن هو والذين استشهدوا دفاعا عن تراب الوطن وقال إنه فخور بما قدمه نجله وأنه لن يهدأ له بال قبل القصاص له من الجناة الذين اغتالوه، وقالت ولدة صديق وهى غارقة فى البكاء إن نجلها لم يمت لأنها تراه فى كل جنود القوات المسلحة كان يمثل لى الاب والشقيق والابن فكان دائم الابتسامة ودائم بشاشة الوجه وتضيف كان دائما يساورنى القلق والخوف عليه إلا اننى كنت سعيدة بطموحاته واطالب الفريق السيسى بحق ابنى وجميع الجنود الذين استشهدوا من اجل مصر. وقال شقيق صديق وهو يبكى نفسى أشوف من قتل أخى لأقتله مليون مرة وأفتك به ونفسى أتجند فى القوات المسلحة لأدافع عن وطنى ضد الإرهاب والكفرة. نشر بالعدد676 بتاريخ 25/11/2013