أكد حزب الكرامة برئاسة المهندس محمد سامى, عضو لجنة الخمسين, أن الدستور القادم معبراً عن آمال الشعب المصرى وينتقل بمصر من المرحلة الحالية إلى بر الآمان بعد حالة الكساد التى عايشناها خلال المرحلة الماضية. ولفت الحزب - فى بيان له قبل المؤتمر الجماهيرى الذى يعقد اليوم بمقر الحزب لإطلاق الحملة الشعبية لدعم الدستور والتصويت عليه ب"نعم"- : إلي أن الدستور يمنع استبداد الرئيس ويمكن تغييره بالإراة الشعبية وبالانتخابات والمحاكمة إذا خان أو فسد, مشيراً فى الوقت ذاته إلى أنه من أجل هذا لابد أن نقول "نعم" للدستور يعبر عن دولة ديمقراطية ويحترم الإنسان فى العيش الكريم ويحترم حريته. وأضاف: "الدستور القادم أول خطوة للمستقبل من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لكل المصريين ويساوى بين كل أبناء الوطن ولا يُتح أى تفرقة وتميز ممل يؤدى إلى جعل مصر قوية بشعبها وأزهرها وكنيستها وشرطتها وجيشها". وإشار الحزب إلى أنه دستور يلزم الدولة بحق الشعب وفقرائه فى الرعاية الصحية، ويؤكد الحق فى التعليم للمصريين ومحاباته للبحث العلمى وتوفير ميزانية جادة له.