قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، إن أجواء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي كانت هادئة واليوم مر بسلام، مؤكدا أن الاستعداد الجيد من الأجهزة الأمنية المشاركة في عمليات التأمين وتأهب رجال الشرطة في المحافظات وحمايتهم لجميع المنشآت ساعد على ظهور الصورة بهذا الشكل اللائق والمحترم من جميع أجهزة وقطاعات الوزارة، ووجه الوزير رسالة شكر وتقدير لجميع رجال الشرطة المشاركين في عمليات التأمين لأنهم نجحوا في ضبط النفس وعدم الانجراف خلف استفزازات عناصر تنظيم الإخوان التي كانت تهدف لتعكير الأجواء. وأضاف إبراهيم : أن معهد أمناء الشرطة لا يصلح لاستقبال المحاكمة لأن تأمين المنطقة صعب نظرا لقرب المنطقة السكنية من مقر المعهد، فضلا عن وجود ملاحظات في عمليات التأمين التي وضعتها الأجهزة الأمنية خلال استعدادها لوضع الخطة النهائية للتأمين، وأن نقل المحاكمة إلى أكاديمية الشرطة أربك مخططات عناصر تنظيم الإخوان، وأن محاولاتهم باءت بالفشل لأنه كان من الممكن استهداف معهد أمناء الشرطة. وأشار وزير الداخلية ، إلى أن الإخوان فقدوا قدرتهم على الحشد بعدما تجمع العشرات أمام مقر المحاكمة وبدأوا في توجيه السباب والشتائم للقوات، لكن القوات نفذت التعليمات والتزمت بأقصى درجات ضبط النفس ورفضت الانجراف خلف محاولات الإخوان نحو العنف، وأن ما حدث أمام دار القضاء العالي من عنف نفذته عناصر إخوانية كان متوقعا وتعاملت معه الشرطة بشكل جيد حتى تمكنت من السيطرة على الموقف وتفريقهم. وأوضح إبراهيم : أن أجهزة الأمن تمكنت من إعداد تنفيذ الخطة الناجحة باقتدار، وأنهم ترجموا جهود القيادات الذين كانوا يعكفون منذ عدة أيام على إعداد الخطة الأمنية حتى تمكنت من السيطرة على الموقف في جميع المحافظات، وأن الأجهزة الأمنية كانت عينها على سيناء بشكل خاص، وشددت من إجراءات التفتيش على جميع الطرق واستمرت في ملاحقة العناصر الخارجة على القانون، كما تأهبت واستعدت في المحافظات وشددت من أعمال التفتيش على النشآت الشرطية. وأكد إبراهيم على أن سجن برج العرب مكان آمن لإيداع الرئيس المعزول، وأن إجراءات التأمين مشددة، وحذدر من اقتراب أي شخص منه، وأن التعامل سيكون بمنتهى الحزم والحسم، وأن القوات ستنفذ القانون وستتصدى لأي محاولات تستهدف السجون.