· أنا طول عمري أقول إن المبدع أو المثقف لابد أن يكون علي يسار النظام لأنه لو وقف في صف النظام ستسقط عنه الصفة الإبداعية قال المخرج خالد يوسف المرشح لمقعد نقيب السينمائيين إن منافسه مسعد فودة يردد كلاماً فارغاً عن عرض رشاوي علي الناخبين وأكد ل«صوت الأمة» أن منافسه يلجأ لألاعيب قذرة.. أضافة إلي اتهامات أخري في هذا الحوار السريع : منافسك مسعد فودة يتهمك بعرض رشاوي علي ناخبين من مبني ماسبيرو من خلال سكرتيرتك التي اتصلت بهم وطلبت عناوين منازلهم لإرسال هدايا انتخابية لهم؟ ده كلام فارغ ولا أساس له من الصحة.. أولاً لأن جميع تليفونات وعناوين الناخبين لدينا وتم توزيعها علي جميع المرشحين فور بدء الانتخابات وأنا بالطبع أخذت النسخة الخاصة بي وبالتالي لو أنا سأقدم رشاوي للناخبين فالأولي بي أن أرسلها لهم مباشرة دون الحاجة للسؤال عن عناوينهم وأيضاً حتي أتفادي الشوشرة علي وضعي الانتخابي. وثانياً؟ لأن هذا الاتهام صادر من شخص اختار ان يلجأ للألاعيب القذرة بعدما شعر بأن جميع سبله المشروعة للوصول إلي مقعد النقيب لم تحرز له أي نتيجة تذكر، وأنا شخصياً لا أنكر أن مسعد فودة كان في البداية منافساً قوياً ولكن مع بدء الانتخابات بدأت جميع أسهمه في الهبوط مع بدء الانتخابات ففقد فقد كل قوته وبالتالي أضطر أن يفتعل خناقات وشائعات وقصصا وهمية وسيناريوهات هابطة بغرض عمل فرقعة انتخابية علي أمل أن تتغير حسابات الناخبين وسأرد علي أفعاله القذرة بملاحقته قضائياً لأسترد حقي . ما رأيك فيما يتردد بقوة من أنك تتلقي مساندات من قيادات ماسبيرو؟ كيف يكون هذا الكلام صحيحاً وأنا طول عمري أقول ان المبدع أو المثقف لابد أن يكون علي يسار النظام لأنه لو وقف في صف النظام ستسقط عنه الصفة الإبداعية لذا لم أنتم طول عمري للحزب الوطني ولا وافقت علي سياسات النظام وغير منطقي أن يقدم هذا النظام لي المساندات أو المجاملات بل العكس. كيف ؟ منعت لي قيادات ماسبيرو مؤتمراً انتخابياً الأربعاء الماضي في القاعة الكبيرة رغم أنني طلبت إقامته رسمياً ولكنهم ظلوا يسوفون حتي انتهي الأمر بالرفض وقالوا لازم المرشحين التانيين ييجوا في نفس القاعة عشان يكون في مساواة وكأن المطلوب مني أروح أتحايل عليهم عشان يدعوا لأنفسهم.. ومن الآخر كده اللي بيحبوا يضربوه في انتخابات النقابات تحديداً بيطلعوا علي شائعة التحالف مع النظام لنقمة الناس علي سياسات النظام ومن يتبعه وخير دليل علي ذلك اللعبة التي لعبوها مع سامح عاشور في انتخابات نقابة المحامين.. وأنا لدي قناعة بأن أي مرشح يعرف عنه قربه من النظام لابد ان يسقط. وما ردك علي ما يتردد بأن هناك صفقة بينك وبين المهندس أسامة الشيخ لمساندتك في الانتخابات مقابل أن تخصص العرض الحصري لأفلامك القادمة للتليفزيون المصري؟ كلام أحمق ومروجوه لا يعرفون أبجديات الصناعة لأن هذا حق أصيل للمنتج وأنا وظيفتي كمخرج تنتهي علاقتي بالفيلم بعد أن أسلمه لصاحبه. أنت اسم مثير للجدل ودائماً ما تحيط بك الشائعات فهل تري أنك تستطيع أن تقدم شيئاً للنقابة في حال فوزك؟ ما تتحدثين عنه هو ضريبة الشهرة والنجاح وأنا شخصياً لم أسمع عن شخص بلا هوية يتم انتقاده وإطلاق الشائعات عليه، أما النقابة فلو أني أري أنه لا يوجد لدي شيء أقدمه لما رشحت نفسي لها من الأساس. ولكنك ترشحت قبل غلق باب الترشيح بوقت ضيق جداً.. والبعض فسر هذا بأنه دليل علي التسرع؟ فعلاً رشحت نفسي في وقت ضيق لأنني كنت في صراع نفسي طويل بين رغبتي في خدمة زملاء مهنتي ومخاوفي من تأثير ذلك علي إنتاجي سينمائياً وبعد طول تفكير وصلت مع نفسي لحل وسط وهو أني سأترشح مقابل تقليل أفلامي وعملي.