وسط صراع شرس تجري اليوم انتخابات نقابة السينمائيين التي تشهد منافسة قوية علي منصب النقيب بين مسعد فودة والمخرج علي بدرخان وشكري أبو عميرة والمخرج خالد يوسف اضافة إلي عبدالسلام الغوري وعادل النادي. ويسعي خالد يوسف وهو أحدث الوجوه في الانتخابات إلي تحقيق شعبية ووجود بشتي الطرق التي بلغت حد اطلاق الشائعات ضد المرشحين المنافسين, خاصة مسعد فودة في حين يعتمد المخرج علي بدرخان علي اسمه وتاريخه في الوسط السينمائي.
وتضع المعركة مسعد فودة كنقابي متمرس في مقدمة المرشحين للفوز بمنصب النقيب حيث اعتمد علي خدماته السابقة في مجلس النقابة وخبرته الطويلة في العمل النقابي اضافة إلي برنامجه الانتخابي الذي تقدم به لاعضاء الجمعية العمومية. أما شكري أبو عميرة فركز علي وجوده بالتليفزيون ويراهن علي علاقاته الكبيرة داخل ماسبيرو.
ورد المخرج الكبير علي بدرخان علي الشائعات التي يرددها خالد يوسف بأن خالد مازال صغيرا, وهذا الاندفاع من صفات الشباب, ولكن لايمكن أن تكون التصريحات علي حساب الزملاء الشرفاء.
ودعا بدرخان الاعضاء إلي أن يحكموا العقل وليس القلب عند الاختيار وارجع ذلك إلي أن النقابة لاتحتمل مواقف ولاشعارات كاذبة.. ولابد من اختيار الرجل المناسب الذي يستطيع أن يمثلكم ويعيد للنقابة قوتها.. كما أتمني أن يستطيع النقيب الجديد للسينمائيين أن يحل مشاكل الصناعة ومشاكل أعضاء النقابة. وأشار إلي أن خالد يوسف مازال حديث العهد بالعمل النقابي ولكنه يحاول دخول النقابة من خلال المصالح الشخصية مع البعض.
وقال سينمائيون ان الانتخابات تجري اليوم علي صفيح ساخن ويصعب التكهن أو التنبؤ بنتائجها إلا بعد انتهاء عمليات فرز الاصوات التي تبدأ فور اغلاق الصناديق في الخامسة مساء.