استنكر القيادى الجهادى محمد أبو سمرة، تكليف المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور رفيق حبيب، المفكر القبطى رئاسة الحزب. وقال "أبو سمرة": "هذا الأمر صعب للغاية، وتعد المرة الأولى التى يتولى فيها قبطى رئاسة حركة إسلامية فى تاريخ الحركات الإسلامية الحديثة"، موجهًا رسالة لجماعة الإخوان المسلمين قائلا: "هذا الأمر لا يجوز فولاية القبطى على المسلم لا تجوز ويعد هذا الأمر تهريج". وسخر "أبو سمرة" من تكليف "حبيب" قائلا: "رفيق حبيب سيعمل للمشروع الإسلامى" مضيفًا: "الإسلاميون الموجودون فى سيناء سيكفرون الإخوان بسبب هذا الأمر"، مؤكدًا أن تكليف رفيق حبيب برئاسة حزب الحرية والعدالة استخفاف بالدين وبالعقول، والإخوان بذلك حكموا على أنفسهم بالانتهاء سياسيًا". وتابع: "نحن نتعجب لتكليف قبطى برئاسة حزب الحرية والعدالة مع كامل احترامنا للدكتور رفيق حبيب وتاريخه، وتكليف حبيب برئاسة الحرية والعدالة جزء من التنازلات التى قدمها الإخوان من قبل ورغم ذلك لم يرض عنهم خصومهم". يأتى ذلك فى الوقت الذى رفض فيه الدكتور رفيق حبيب، المفكر القبطى، تأكيد أو نفى الأنباء، التى تم تداولها حول توليه منصب القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين. وقال حبيب : "أعتذر لأننى لا أتحدث مع وسائل الإعلام والصحافة"، رافضًا فى الوقت نفسه التعليق على الخبر.