البيئة كانت النبع الذي استمدت منها سلوكها والذي اخذها في طريق مسدود لم تستطع الخروج منه هي «اشجان» او الشخصية التي جسدتها غادة عبدالرازق في فيلم «كلمني شكرا».. وعن الشخصية الفيلم كان لناهذا الحوار معها: في البداية .. ما الذي جذبك لاداء شخصية «اشجان»؟ - عندما قرأت السيناريو وجدت الشخصية تعاني من المشاكل لكن بداخلها الأمل.. شخصية اشجان عجبتني جدا فالشخصية متضاربة تشعر بأنها ساذجة ثم تشعر وكأنك أمام امرأة لعوب إذ كانت هناك شعره بين الشخصيتين مما جعل الشخصية تشدني نحوها بشدة فكانت هناك جرعة تمثيل قوية كل هذا كان عوامل جذب للشخصية. لكن وجدنا الشخصية بلا جذور درامية .. فما السبب؟ - الجذور الدرامية للشخصية لست ارساء للعمل وأظن أن خالد يوسف استطاع أن يعوضها بالبيئة وأسلوب الحياة داخلها فاتضح أن الشخصية نشأت مع اختها بدون أب وام ووضح أن «أشجان» هي التي قامت بتربية اختها وكانت تجازف بأعز ما تملك حتي تستطيع أن تعيش هي واختها. هل شخصية اشجان موجودة في الواقع ومارأيت في تقديم شخصية ماجد المصري في إطار الفنتازيا الدرامية والبنادق الألية التي اعتلت رصاصتها المشهد وكأن الجميع في غاية لاتخضع إلا للقوة؟ - أشجان موجودة بكثافة في واقعنا أما مشهد البنادق الآلية وشخصية معارك فأظن أن خالد كان يقصد بها القوة والقمع المفروض ويمكن اسناد المشهد للبندقية الآلية كان من وازع التغيير لمشاهد السنج النسيج والمطاوي والسواطير، المهم أن المشهد كان وراءه رسالة وهي الحياة بسطوة الذراع وخالد من المخرجين اللي مبيحبش الحاجة تصدق بسرعة المهم عنده هو توصيل المعني. مشاهد الإغراء سيطرت علي معظم مشاهدك فما السبب؟ - مشاهد الاغراء كانت كلها موظفة دراميا وبشكل جيد أنا شخصيا لم أتخوف منها علي الاطلاق لأن مشهد البداية كان تمهيدا للشخصية في المرحلة الثانية بالفيلم وكان هذا ضروريا لتحقيق التوازن..ولعل مشاهد البداية كنا نريد من خلالها أن نقول إن دي واحدة «فاجرة..