قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إن الاتحاد الأوربي، ولجنة متابعة المفاوضات العربية، وافقت على استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى وفق الشروط التي تمسكت بها السلطة الفلسطينية. وقال خلال لقائه مع الصحفيين اليوم بالقاهرة، إن السجون الإسرائيلية، تتأهب للإفرج عن 104 أسرى من ضمنهم القيادى البارز مروان البرغوثى، مشيرًا إلى أنه عارض الاستيطان لأنه بداية لنهاية غير شرعية. وركز على أن الأنفاق غير ضرورية وغير مقبوله، مطالبًا بإغلاقها لحماية الأمن القومى المصري شريطة ألا يتضرر المواطنين في غزة، لأن الأنفاق أصبحت تجارة يستفيد منها مجموع سكان غزة. وعن دور الجانب المصرى في عملية المصالحة مع "حماس" قال خلال لقائه مع الصحفيين اليوم في القاهرة، إن الجانب المصرى لم يتراجع عن هذا الدور، مشيرًا إلى أن حماس أكدت لنا في أكثر من لقاء أنها جزء من النظام المصرى وجزء من جماعة الإخوان المسلمين. وقال أبومازن، إنه تم الاتفاق مع أورمرت على أن تتولى قوات من "الناتو" حماية الشريط الحدودى الفاصل بين فلسطين وإسرائيل مضيفًا: "لن نقبل بدولة ذات حدود مؤقته ولا نتنازل عن حدود 67". وأشار إلى أن عملية تبادل الأراضى سوف يكون بالمثل وبنفس القيمة، مركزًا على أن مصر من أهم الدول التي تؤثر في الحل النهائى للقضية الفلسطينة لذلك لابد أن يكون لمصر دور أساسى.