· قبلتي كانت بريئة بعيدة عن الابتذال والنقاب كان صدمة لي · إذا اعترض أحد علي الفيلم يبقي هو فيه حاجة غلط ويبقي مش متوافق مع نفسه فنانة متميزة نجحت أن تجذب الأضواء إليها بعد تجربتها الأولي في فيلم اسكندرية نيويورك مع المخرج العالمي يوسف شاهين لتكون نقطة تحول في مشوارها الفني لتتوالي عليها الأعمال بعد «قبلات مسروقة» و«هليوبوليس» وأخيرا «بالألوان الطبيعية» .. يسرا اللوزي تحدثت لنا عن الهجوم الذي تعرضت له في بسبب الفيلم وردود أفعال المشاهدين حول شخصية «إلهام» وعن تجربتها مع أسامة فوزي.. وتفاصيل أخري : كان معها الحوار التالي : في البداية.. كيف جاء ترشيحك لبطولة «بالألوان الطبيعية»؟ - عن طريق الدكتور محمد عبد الهادي الذي أخبرني بأن أستاذ أسامة فوزي يريدني معه في فيلمه الجديد ، خاصة أنني كنت أتمني أن أتعاون معه والحمد لله ربنا حقق أمنيتي.. عندما اطلعت علي السيناريو كيف كان ردك عليه؟ - بصراحة السيناريو أعجبني جدا لانه مكتوب بطريقة جيدة وقصة جديدة تناقش قضية مجتمع بحاله، فكنت سعيدة ومتحمسة للغاية لتقديم هذا الدورة خاصة بعد أن جلست معه وتناقشنا في تفاصيل الشخصية ككل وأعطيته وجهة نظري وبعض التعليقات علي نقاط معينة وهو ساعدني في تفهمه لوجهة نظري. ألم يكن لديك تحفظات علي الدور؟ - لم تكن هناك تحفظات وتناقشت مع أسامة فوزي في كل شيء عن الدور والشخصية وكل جزئية تخصني في الفيلم، خاصة «أنني صدمت بجزئية النقاب وأنه سيمثل علي عبئا في توصيل الاحساس للجمهور من خلال نظرات عيني وصوتي. ماذا عن ردود الأفعال التي انتقد فيها المشاهدون الفيلم؟ - أنا شايفة إن الذين انتقدوا الفيلم لم يشاهدوه، خاصة أننا سمعنا الانتقادات قبل أن يبدأ عرضه. لكن هناك مشاهد ساخنة وكثرة العري داخل الفيلم؟ - الفكرة كلها إن الفيلم بيعكس الواقع تماما ومشاهد الموديلز كانت موجوده بالفعل داخل الكلية منذ 30 عاما والموضوع يرجع إلي الطالب الذي يرسم، فتركيزه بيكون عن طريق الاستفادة بالمعلومة وليس للإثارة والموديلز كان وقتها عاريا الطلاب كانوا وقتها يريدون الاستفادة والحصول علي درجات وليس من وجهة نظر الحلال والحرام وإذا أي حد اعترض علي الفيلم يبقي هو فيه حاجة غلط وغير متصالح مع نفسه لان الفيلم وضح الصورة تماما. لكن البعض انتقد مشاهد القبلات التي تميل إلي الإثارة والايحاءات الجنسية؟ - أريد أن أقول لك إنها قبلة بريئة لا تحمل أي نوع من الابتذال أو الإثارة ووجودها كان له أثر درامي في الفيلم، فكانت نقطة تحول لشخصية إلهام التي شعرت بالذنب أثناء ممارسة الجنس مع حبيبها يوسف ثم عادت لتقبيله ثم بعد ذلك انهمرت في البكاء وشعورها بارتكاب معصية من الكبائر فكانت صدمة كبيرة لها لترتدي بعد ذلك النقاب.