اكد المحلل الاقتصادي عز النجار رئيس حزب غد الثورة على ان يوم 30\6 سيكون باذن الله يوم لانفاذ الاراده الشعبيه المطالبه بتنحي مرسي عن الحكم وليس يوم لسماع مراهقات سياسية من شخصيات سقط عنها القناع مراراً و تكراراً موضحاً ان المبادره الوحيده التي يطرحها الحزب الآن هي "ارحل او ارحل" و ملخصها ارحل بالذوق او ارحل بالعافيه فقرار خلع مرسي قد صدر في شهر يناير الماضي و صدق عليه بنفسه و اعتمده مكتب ارشاده بعنادهم عندما رفضوا كل ما تم تقديمه من عروض و مبادرات للم الشمل و توحيد الصف و اصلاح المسار لتحقيق اهداف الثورة التي تنصلوا منها بالكامل و بدون اي حياء . يوم 30 هو يوم تنفيذ القرار وليس يوم لتقديم كشف حساب كما قال عمرو موسى بعد العشاء المفضوح ولا لتقديم تنازلات و رشاوي سياسية يتكالب عليها الانتهازيون عشاق المناصب . و اوضح النجار ان مبادرة "افعل او ارحل" التي اعلنها اسطورة الكدب و التزوير حليف الاخوان الاول ما هيه إلا انعكاس لفنون الرقص و الخلاعه السياسية التي يجيدها فاذا ما رحل مرسي صدعنا في الفضائيات بانه من الثوار المعارضين الذين كانوا مطالبين بالرحيل , و اذا ما نجح مرسي لا قدر الله في اجهاض ثورة التصحيح التفت اليه من جديد مدعياً انه كان من الناصحين و ما طالبه بفعله هو سبب التمكين . و ناشد النجار الاعلاميين و الصحفيين الانحياز الى المهنيه و امانة الكلمة بعدم نشر اي اخبار منسوبه لحزب غد الثورة نقلاً عن المزور ايمن نور او عصابته المفصولين بقرار الجمعيه العموميه حيث انه بعد نشر شهادة لجنة الاحزاب السياسية اصبح الجميع على علم بان ايمن نور ليس مؤسس ولا رئيس ولا زعيم لحزب غد الثورة و من لديه ذرة شك