وجه أيمن نور زعيم حزب غد الثورة رسالة للرئيس محمد مرسي تتضمن ضرورة الاستجابة إلي ثلاثة مطالب أهمها تحقيق الشراكة السياسية بين جميع التيارات وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة واعطاء ضمانات لاستقلال القضاء.. أو الرحيل طواعية بتقديمه لاستقالته. قال نور ان مبادرته "افعل أو ارحل" يراها الحل للأزمة الحالية مشيرا إلي أن يوم 30 يونيو سيكون يوما مهما في تاريخ الحركة الوطنية المصرية لكنه ليس يوما فاصلا مؤكدا انه ضد الانتخابات الرئاسية المبكرة لأنها ليست دستورية موضحا انه لن يشارك فيها. وكشف نور أسرار ما دار في لقاء عمرو موسي وخيرت الشاطر مشيرا إلي ان الهدف من اللقاء كان البحث عن توافق بين مختلف الأطراف وحقن الدماء في 30 يونيو. من جهة أخري أكد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي والقيادي بجبهة الانقاذ ان المكتب السياسي للحزب قرر أن يطرح علي اللجنة المركزية في اجتماعها القادم الانسحاب من الجبهة بعد أن تحولت إلي ظاهرة إعلامية وفقدت تدريجيا جانبا كبيرا من الرصيد الجماهيري الذي تمتعت به في البداية وشاب مواقفها الكثير من الارتباك وظهرت عاجزة عن الخروج من دائرة رد الفعل وتقديم بديل مقنع للجماهير وغابت آليات اتخاذ القرار وشاع انفراد بعض أطرافها باتخاذ مواقف فردية دون تشاور أو تنسيق مع باقي الأطراف.