السؤال الذي يدور في ذهن اغلب المواطنين أين ضمير الطبيب والذي اقسم اليمين هل الكشف والعلاج والدواء أيضا للمقتدر فقط . والغير مقتدراً يترك ليلقى مصيره . من هنا تدق أبواب أطباء العيادات الخاصة ( المشهرة ) فا ألان أصبحت مهنة الطب العظيمة تجارة وتجارة رابحه جدا فكان الحديث على ساحة احد المرضى . مريض العظام - فعند سؤال احدهم وبالصدفة قال عمى محمد عندما تم سقوطي من اعلي السلم حصل لي كسر مضاعفاً فذهبت إلى احد المستشفيات العامة التي رفضت حالتي أنها متكونة بالإصابات الشديدة فأرشدني احد المسعفين إلى عيادة خاصة صاحبها يعمل بالمستشفى أستاذ دكتور - فذهبت له حتى يهتمون بى في المستشفى وبالفعل جمعت الكشف بأعجوبة لأنة باهظ الثمن بالنسبة لعم محمد وعندما راءه الدكتور بعد ست ساعات من الانتظار قرر انه لابد من عمل عملية والإمكانيات في العيادة ضعيفة بالنسبة لإمكانيات المستشفى وبالفعل قرر له انه يعمل له العملية بالمستشفى العام وبمعرفة السيد الدكتور بشرط يدفع له ثمن العملية في العيادة وكان الثمن باهظاً أيضا وخذ مهلة 48 ساعة فذهب إلية عم محمد وباع كل ما في المنزل من مواشي حتى يستطيع إن يسدد ثمن حساب العملية بالفعل مضي الدكتور إلى خطاب التحويل فى الحال وذهبت بنفسي إلى المستشفى بخطاب تحويل منه وتم حجزي وعمل اللازم فوراً وعمل العملية والسؤال هنا :- لو كان عم محمد ليس معه ثمن العملية فماذا كان مصيره وبالتأكيد يوجد هناك أكثر من حاله مثل حالة عم محمد . فأين أكل إذا . وأين المسئولين من ذلك وأين الرقابة الفعلية على العيادات الخاصة التي تمص دم الغلابة من الشعب الذين لهم حق على هذه البلد . سؤال :- وعندما سئلنا نقابة الأطباء على المبالغ المقررة للكشف على المريض عند الدكتور في العيادة الخاصة به . قال لى بكل بساطه إننا لسنا مسئولين عن سعر هذه الفزيتا الخاصة بالدكتور فمنهم الفزيتا الخاصة به ضعيفة ومنهم أعلا سعراً وهذا ليس من شؤوننا الخاصة وإنما خاصة بالدكتور نفسه وانه يخضع إلى الضرائب وليس ألينا في هذا الشأن . فالسؤال الذي يدور فى ذهني وذهن بعض المرضى والناس جميعاً كيف يعقل أسعار الغذاء يهبط وأسعار الكشف يعلى إلى اعلي سعر فكيف سنعيش ودمنا يأخدوة الدكاترة فى العيادة الخاصة بهم وهم من اغني الفئات الذين يشترون العقارات ويتاجرون بها في عدم مرعاه ضميرهم فى الوظيفة المعيين عليها بالمستشفيات الحكومية فأين هم فى هذه المستشفيات