رحم الله القومية والعزة العربية داخل الأرض الجزائرية.. للأسف أصبحت الجزائر هي العار.. سمحوا بإهانة «مصر» وتعمد قادته ورموزه حتي الثورية الصمت وتحولوا إلي أصنام.. شجعوا القتلة والمجرمين علي ذبح وقتل المصريين.. سمحوا بحصارهم وارهابهم.. تناسوا ما يفرضه الواجب العروبي والوطني.. وتأكدنا في «مصر» بأنهم تمسحوا تحت شعار ومقولة أن «مصر» هي الأم الكبري ولكن كذبوا فرجموها بالطوب والحجارة وبمنتهي السفالة!! معقول أن تكون هذه هي الطبيعة لأبناء الجزائر، كنا نتفاخر بأنها بلد المناضل الجزائري عبد القادر الجزائري.. البلد الذي أنجب «أحمد بن بيلا» أول رئيس للدولة الجزائرية بعد التحرير وبعد الانقلاب عليه اهانوه وسجنوه واعتقلوه.. ولكن أفرج عنه منذ سنوات وبعث حيا من جديد!! وعفوا إذا قلت إن الشعب الجزائري في حاجة بالفعل للإنقاذ.. وليس غريبا ما قامت به جبهة الانقاذ لأن احوال القادة وسلوكياتهم باظت بل وتهاوت فاختلطت الأمور وعم الفجور.. معقول ما قامت به مجموعات الانكشارية الجزائرية التي لم ترحم شابا أو فتاة مصرية حتي علي أرض الشقيقة «السودان» وللأسف كان الأمن عندها «فلتان» وهيمان بسيناريو الإجرام الجزائري ضد الأشقاء وأبناء العمومة الذين تربطهم صلات الدم ومن زمان..وعفوا إذا قلت إن الأمن السوداني كان «فلتان» وسمح لشوية عيال وصبيان بإهانة كل مشجع مصري ومصرية بعد الفوز الخائب علي فريق الأكابر «بجول» يتيم، فكان لابد من مطاردة المصريين وقل يا رحمن يارحيم .. فيا كل مسئول كبير أو صغير في مصر عليكم بأخذ التار من الجزائر حتي ولو اضطر الأمر إلي مطاردة المجرمين الجزائريين ولو بضرب النار، خصوصا أن الجزائر يبدو انها خلت من الثوار واعتقدت عن يقين أن الشعب المصري يستحق هو الضرب بالنار!! دعوكم من التريث لاتخاذ أي قرار لأننا تعرضنا لمؤامرة محبوكة من الصغار أو قل الاصغار ولابد من رد الاعتبار ليس من خلال بيان سياسي بليد لأننا نحن الشعب المجيد نرفض سفالة الكبار وجزائر العار!!