اصبح السفر الى اوربا حلم يرواد جميع الشباب أملا فى البحث عن عمل هناك بعد انتشار البطاله ونظرا لارتفاع قيمه تذاكر السفر وصعوبه الحصول على تاشيرات الى اوربا وبصفه خاصه ايطاليا وفرنسا واصبحت ليبيا هى المنفذ الوحيد للهجره الغير شرعيه عن طريق البحر الابيض المتوسط حيث انتشرت فى محافظه المنيا والتى اصبحت محطه لاستقبال الراغبين فى التسلل الى ليبيا من محافظات اسيوط وسوهاج وقنا بنى سويف والفيوم حيث يتم التهريب الجماعى عبر الحدود المصريه الليبيه ويسمى سلكاوى من قص الاسلاك الشائكه بين البلدين وتسلل الافراد منها ويتم ذلك من خلال سماسره يقومون بنقل الاشخاص الراغبين بسيارات دفع رباعى غرس من خلال مدقات وممرات فى الصحراء الغربيه تتمتد لمسافه مئات الكيلومترات داخل حضن الجبل مقابل الحصول على 3 الى 5الالاف جنيه من كل شخص حيث يتم الاتفاق بين عصابات التهريب للبشر بالطرق الغير شرعيه من الاعراب بالمنيا الذين تربطهم صلات نسب بالقبائل الليبيه لتوفير الحمايه لهم مقابل الحصول على نصف أجورهم والعبور بهم داخل الاراضى الليبيه الى شاطئ البحر الابيض المتوسط ووضعهم فى قوارب للوصول الى فرنسا او ايطاليا بالطرق الغير شرعيه وفد تعرض العشرات منهم للموت اما عن طريق العصابات المسلحه داخل الصحراء الغربيه او داخل ليبيا يقول الشيخ عز الدين .ع احد مشايخ العرب بالمنيا ان تهريب العمال المصريين الغير شرعيين الى ليبيا خلال هذه الممرات داخل الصحراء فى رحلات الموت احد طرق التسلل الى الحدود بعد الثوره فى ليبيا وعدم احكام السلطات على الحدود حيث فقد العشرات من الشباب وانقطعت اخبارهم بزويهم ولم يعرف مصيرهم حتى الان وقد كثرت رحلات السفرمن خلال الصحراء بعد لجوء عدد من السوريين الى السماسره للذهاب الى ليبيا حيث يدفع السورى مايعادل 2 الفين جنيه مصرى بينما يضيف صلاح .ب ان العمال المصريين الذين يدخلون ليبيا بشكل غير قانونى بعضهم يلجا الى بيع جوزارت السفر حتى يحصل على المال للمعيشه حتى يحصل على عمل من الاعمال الشاقه بعض من هؤلاء يحملون جوازات سفر مزوره لان بعضهم يكون هارب من التجنيد او من تنفيذ الاحكام وهناك لجان امنيه تابعه للجماعات المسلحه الليبيه التى تنتشر على الحدود والتى تطلب من العامل المصرى اتاوات تتراوح مابين 40 الى 50 دينار للسماح له بالمرور من هذه المنطقه الى منطقه اخرى حيث وصل الامرالى بيع العمال المصريين الى غيرهم من تجارالبشر لكى يتم استخامهم فى الاعمال الصعبه والشاقه ويشير احد الاشخاص رفض ذكر اسمه ان التهريب السلكاوى الجماعى الى ليبيا يمثل خطرا على الامن القومى المصرى لان هذه الطرق بين الجبال تستخدمها عصابات منظمه لتهريب الاسلحه الاليه والمدافع وصناديق الذخيره بمختلف انواعهاالى مصر حيث غزت الاسلحه الليبيه جميع انحاء الجمهوريه واصبحت تباع على الطرق الصحراويه فى وضح النهار مما ساعد على انتشار جرائم القتل والبلطجه