تشتهر محافظة الشرقية بإنتاج وتربية الخيول العربية الأصيلة... وهو ما دعا إلي أن يكون الحصان العربي رمزا وشعارا لها في مجال تنويع المنتج السياحي المصري. اتجه الفكر إلي توظيف واستثمار بطولات الخيل ورياضاته في تدعيم صناعة السياحة الصحراوية والرياضية علي أرض الشرقية..عن طريق إقامة مهرجان للخيول العربية، يدعي إلي حضوره والاشتراك في فعالياته، المحبون والهواة، والمهتمون بالخيل ورياضاته، من المصريين والعرب والأجانب. يتوالي تنظيم المهرجان، بصفة دورية كل عام ، ويضطرد نجاحه من عام إلي عام آخر، ويقام علي الأرض المخصصة له ومساحتها 15 فدانا، علي طريق القاهرة - بلبيس الصحراوي «بعد محطة رسوم بلبيس». هذا المهرجان - كمناسبة سياحية - تنفرد بتقديمه محافظة الشرقية .. ويحقق جذبا وتنشيطا لصناعة السياحة الرياضية الصحراوية في مجال بطولات الخيل وألعاب الفروسية علي الصعيدين المحلي والعالمي، ولذلك فإن المجلس القومي للرياضة، يسجل ويدعم هذا المهرجان - كحدث رياضي تميز - في مجال بطولات ومسابقات الخيل. ويشترك ويساهم في فعاليات وبطولات ومسابقات المهرجان، كل من : الاتحاد المصري للفروسية - الاتحاد المصري للبولو - نادي فروسية القوات المسلحة - نادي فروسية الحرس الجمهوري - اتحاد الشرطة الرياضي - مصلحة تدريب الشرطة - أكاديمية الشرطة - إدارة خيالة الشرطة - إدارة خيالة شرطة القاهرة - نوادي الفروسية بالقاهرة والإسكندرية - مزارع الخيول العربية المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية - إدارة موسيقات الشرطة. هنا المهرجان أخذ أبعادا مختلفة، لكل منها أهميته وقيمته..... ويعتبر منتجا سياحيا غير تقليدي، للجذب السياحي في مجال الخيل ورياضاته، تسجله أجندة وزارة السياحة، وهو حدث رياضي صحراوي فريد يقدم مجموعة من بطولات الفروسية ورياضات الخيل وعروضها، يسجله المجلس القومي للرياضة ويشترك في بطولاته وعروضه نوادي فروسية ومزارع الخيول العربية. المهرجان بدأت فعالياته يوم الاربعاء الجاري وتنتهي يوم الجمعة.