الصلح الكبير فرض نفسه علي كواليس المنتخب المصري في بداية تجمعه قبل الاستعداد الجاد لمواجهته المرتقبة امام منتخب زامبيا في الجولة الخامسة من التصفيات الافريقية المؤهلة الي نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب افريقيا والتي يحتاج فيها حسن شحاتة المدير الفني ولاعبوه الي تحقيق الفوز لمواصلة مطاردة المنتخب الجزائري علي حجز تأشيرة التأهل المونديالي وبدأ تجمع المنتخب بمساعي صلح ناجحة تحت رعاية حسن شحاتة الذي . ونجح شحاتة في انهاء حالة الخصومة التي تجمع عمرو زكي ومحمد ابوتريكة منذ الصدام بينهما في اللقاء الذي جمع المنتخب مع الجزائر بملعب الاخير وانتهي بفوز الجزائر ب 3/1 وبسببه تم ابعاد عمرو زكي من المنتخب في كأس العالم للقارات ثم مباراة رواندا في التصفيات المونديالية بعد هجومه علي زميله أبوتريكة بين شوطي اللقاء. وتقبل ابوتريكة اعتذار زكي الاول له من نوعه وتم التوفيق بينهما وخرجا من الاجتماع في ود أكد معه شحاتة انه يعد خطوة ايجابية لتحقيق نتيجة طيبة في زامبيا خاصة ان كلا من ابوتريكة وعمرو زكي يمثلان قوة ضاربة في صفوف هجوم المنتخب المصري ومن الاوراق الرابحة التي يعتمد عليها المدير الفني. كما قام شحاتة بالصلح بين أحمد حسن كابتن المنتخب وزملائه وانهاء حالة الجدل في اعقاب اعتراف احمد حسن بعد الفوز الاخير علي رواندا انه لم يكن ليبدأ المباراة ويسجل هدف الفوز بسبب تمسكه بالصيام وهو ما أظهر اللاعبين في صورة المفطرين وقت اقامة المباراة . المثير ان شحاتة في عز تبنيه سياسة الصلح رفض كل محاولات سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة في ضم محمد زيدان المتألق مع بروسيا دورتموند الالماني وفتح صفحة جديدة مع اللاعب وأكد انه لن ينسي موقف زيدان قبل مباراته مع رواندا الاخيرة في التصفيات المونديالية.