في الوقت الذي احتفلت فيه ميني بعيد ميلادها الخمسين، قدمت الشركة نموذجا تصوريا جديدا لنسخة كوبيه من موديل كوبر الشهير. ويكشف هذا النموذج عن الطريقة التي ستتطور بها مجموعة هذا الموديل في المستقبل القريب. ويمثل نموذج ميني كوبيه رؤية الشركة لسيارة رياضية بمقعدين دون اي حلول وسط. ويأتي مصدر إستلهام أحدث طرازات ميني من الدافع الاساسي الذي يميز كل سيارة من سيارات ميني والذي يتمثل في حماس القيادة وابراز السيارة المثالية بتجربة لا مثيل لها، تجعل كل رحلة عالما مفعما بالمتعة. سيتم طرح ميني كوبيه بمجموعة كبيرة من المزايا المصممة لقيادة رياضية وطموحة بحق. حيث ستنحصر السيارة بمقعدين محققة بذلك فلسفة البنية الخفيفة الوزن لتلبي بالتالي كل المتطلبات المثالثة التي تتميز بها سيارة كوبيه ديناميكية وشديدة النشاط. وبفضل المقاييس الصغيرة، وتوزيع حمل ممتاز علي المحورين الأمامي والخلفي مع مركز ثقل منخفض، تجتمع الظروف المواتية لترفع الرشاقة التي تعد أحد أبرز السمات المميزة لموديلات الشركة. صممت هذه السيارة لاستيعاب أقوي المحركات المتوافرة حاليا لمجموعة موديلات ميني، ومع المحرك سعة 1600 سي سي تربو الذي نجده في ميني جون كوبر ووركس، تستطيع ميني كوبيه تقديم أداء يخطف الأنفاس، مع 211 حصانا وعزم اقصي يبلغ 260 نيوتن متر يمكن رفعه من خلال خاصية أوفر بوست إلي 250 نيوتن متر. في الوقت ذاته، يتبع هذا النموذج من ميني تقنية الديناميكيات الفعالة التي بدأت بمجموعة بي إم دابليو في تطبيقها بمجموعة كبيرة من موديلاتها خلال الفترة الأخيرة. والملاحظ في هذا النموذج هو تركيز المصممين علي سقف السيارة لتمييزها عن باقي سيارات ميني وهي سياسة بدأت ميني في إتباعها خلال الفترة الأخيرة وطبقتها علي مجموعة موديلاتها حيث نجد فرقا واضحا بين أسقف موديلات ميني كوبر وكلوب مان وأخيرا النموذج الكوبيه الذي تم الكشف عنه مؤخرا. من حيث التصميم الداخلي لم تأت ميني كوبيه بأي ملامح خيالية حيث أن تصميم المقاعد والتابلوه جاء متطابقا تماما مع تصميمها في موديل ميني العادي، حيث يقول رئيس قسم التصميمات في ميني أن وضع تصميم داخلي جديد كان أمرا مستحيلا