أفتى الداعية السلفى الشيخ أحمد النقيب عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بأنه «لا يجوز لأى مصرى الذهاب للجهاد فى سوريا»، كما أفتى بأنه يمكن تقديم الدعم المالى والطبى، وقال: وهذا يقع وقدمنا شيئا عظيما من ذلك الدعم، أما أن يذهب الشباب إلى هناك من لإسقاط النظام فلا وأوضح: لا أريد أن أعرض إخوانى بحكم التجارب السابقة إلى الهلاك، وقال: فى 2002 – 2003، لما دخلت القوات الأمريكية إلى العراق، كانت هناك دعوة محمومة للذهاب إلى العراق لقتال عبدة الصليب – على حد قوله – وقلت من أراد أن يذهب إلى الجهاد فلا بأس ولكن بثلاثة شروط، الأول هو وضوح الراية، والثانى هو أمنة الطريق والمحل أو المكان، وألا تكون عبئا على الناس هناك. فيما قال إنه بيان عن بعض أحوال المسلمين والعالم الإسلامى شن هجوما لاذعا على عدد من الرموز الوطنية المصرية مثل د. محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية والقيادى بجبهة الإنقاذ والدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان المصرى السابق. واستهل النقيب بيانه بأن السياسة الدولية قامت على أسس غير شرعية لأن الذين وضعوا أسسها كفرة تربوا على بغض الإسلام والمسلمين على حد قوله. وقال إن المسلمين عندما انتفضوا فى البوسنة والهرسك وأسسوا دولة لها رئيس ولها برلمان وجيش وشرطة مدنية، قامت أوروبا بأجمعها وحاربت دولة المسلمين، وقالوا لن نسمح بوجود دولة مسلمة فى قلب أوروبا، وقام مجلس الأمن العالمى والأمم المتحدة بمنع وصول الأسلحة إلى البوسنة والهرسك وحوصر المسلمون حصارا شديدا. وأضاف: الأمين العام للأمم المتحدة فى ذلك الوقت كان صليبيا مصريا هو بطرس غالى، وأمه يهودية، فهو يهودى الديانة صليبى المعتقد مصرى الجنسية، وكان حربا وبيلا على المسلمين فى البوسنة والهرسك، وشأنه فى ذلك - يقول النقيب – شأن البرادعى هذا الرجل الذى اسمه على أسماء المسلمين، ولكن هناك معلومات فى مجملها أنه يعتنق الديانة البوذية، ولهذا هو الوحيد من بين المصريين الذى دعا الدولة إلى إقامة معابد بوذية. وتابع: سبحان الله، هى مصر ناقصة، الكنائس ونحن نحاربها وننكر أن تقوم الكنائس فى ديارنا، نقيم معابد بوذية، ما ذلك الأمر؟ نشر بتاريخ 11/3/2013 العدد 639