قال رامى الحسينى عضو المكتب السياسى لحركة شباب العدل والمساواة فيما يخص اصدار قرار الضبطية للمواطنين هو قرار يناسب الاحداث التى تمر بها البلد لكن لا يناسب الجو النفسى الذى ساد بين المواطنين بسبب احداث الفترة الانتقالية شديدة الاضطراب فيخشى ان يتم استخدام القانون باسلوب يؤدى الى نتيجة عكسية والى ذيادة العنف ولكن الافضل بقاء الوضع الامنى فى يد قوات وزارة الداخلية وحدها ، لكن لازم عمل توعية اعلامية لتنبيه المواطنين بما تتعرض له وزارة الداخلية من محاولات حرب وتشويه من خارج وداخل الوزارة لصالح القلة السياسية المخربة التى لجأت لاسلوب الاستقضاب والرشاوى لاستغلال عددا من الجنود والضباط وتحريضهم على الاحتجاج فى اضطرابات مضادة وموازية لاحتجاجات بعض الضباط والجنود على مقتل زملائهم وضعف تسليح الوزارة وفوجئنا باحتجاج بعض الجنود والقيادات للمطالبة بتغيير الوزير وقيادات الداخلية وبحجة المطالبة بابعاد الوزارة عن السياسة خاصة بعدما وجدنا كالعادة من يرى انه من الحكمة والتهدئة او النجاة ان يلقى الذنب فى اعمال العنف والبلطجة على شماعة الفلول ورجال مبارك وفعلوا ذلك بعد ذيادة قتلى قوات الداخلية على يد نفس البلطجية المأجورين بواسطة القلة السياسية المخربة التى هى نفسها التى حرضت مجموعة ضباط فاسدين ومرتشين ، حتى مهما انتشرت البلطجة والارهاب ضد الرئيس وضد مؤسسات ووزارات الدولة فلا يوجد ما يضمن الامن ويمنع الارهاب الذى انتهى بحرق مبنى الرقابة الادارية للقضاء على دلائل فساد بعض رجال الاعمال الذين يشاركون فى تحريك وتمويل البلطجة ضد النظام الجديد والذين يريدون ابتعاد الداخلية وتركهم فى مواجهة الرئيس المنتخب وحكومته الوطنية حتى يتم اسقاط الرئيس والحكومة والا فتلقن تلك القلة السياسية افراد الامن المرتشين والحالمين بتقلد مناصب لان يتهموا الوزير انه يساعد على تسيس الوزارة لصالح بعبع الاخوان والرئيس الاخوانجى . واضاف الحسينى : ولذلك كله فيجب تدشين حملة توعية اعلامية لابعاد الشبهات عن الداخلية ، والتفريق بين المعارضة الشريفة وبين البلطجة السياسية التى تقصد إسقاط النظام لاجل المناصب ، والتفريق بين البلطجى والمتظاهر ، والتنبيه من تضليل واختراق الاعلام الحكومى ، والحيل الاعلامية التى شاعت بفضل الرشاوى والمصالح المتبادلة بين الصحفيين والاعلاميين والقلة السياسية المخربة .. خاصة فى صحف الاهرام والاخبار والمساء وصحف اخرى ، اما الصحف والفضائيات الخاصة فهى كفيروز الايدز تحتاج لثورة ثانية تحتاج لتوفر ادوات معينة ليتم تطهير الفساد الاعلامى بالكامل ، وايضا لازم من اتحاد وتعاون وزاراتى الدفاع والداخلية والمخابرات والامن الوطنى والنيابة العامة والرئاسة والاحزاب والقوى الوطنية الحقيقية ، واظهار التشويه والظلم الشديد والحرب القذرة الموجه ضد تلك المؤسسات ، ونرجو من رجال وقيادات الشرطة الشرفاء ان ينتبهوا ويستيقظوا من الاختراق ودب الفتنة بين صفوفهم ورشوة مرضى الضمير بينهم للانقلاب على الداخلية ، فالداخلية قبل مبارك ليست هى مطلقا بعد مبارك ، الذى ادركنا انه ارحم بكثير من البلطجية السياسيين الذين يسموا انفسهم معارضة ، وادركنا ان من قتلوا واصيبوا بواسطة وزارة الداخلية وجهاز امن الدولة على مدار ثلاثين عام من حكم مبارك هم اقل ممن قتلوا واصيبوا وتم استغلال فقرهم وعوزهم على مدار عامين فقط من خلع مبارك ، وذلك من قبل نفس القلة السياسية المخربة .