أكد النائب الأول لمرشد جماعة الاخوان المسلمين د. محمد حبيب رفض الجماعة تصريحات كميل حليم رئيس ائتلاف المنظمات المصرية بواشنطن الذي أكد فيها وقوف الائتلاف ضد محاولات التوريث في مصر ومساندة أي مرشح آخر يتقدم لانتخابات الرئاسة شريطة أن يمتلك مقومات قيادة الدولة وقال حبيب: لا نلقي بالاً لما يقوله أقباط المهجر وليس في الحسبان تقديم مرشح للرئاسة من الاخوان وأضاف من أراد أن يدلو بدلوه فعليه أن يأتي إلي مصر ويقول ما يريد أما مسألة الاستقواء بالخارج ومحاولة إثارة الأوضاع والقلاقل فهي مرفوضة وسوف تضر بأقباط المهجر وأضاف: رأينا في التوريث معروف وواضح ولا يحتاج إلي بيان. وحول وضع قائمة بأسماء 18 قيادياً من الجماعة موجودين خارج مصر علي قوائم ترقب الوصول بدعوي تورطهم في قضية «التنظيم الدولي للإخوان» قال حبيب: لا شك أن النظام حريص علي استخدام كل الأوراق للضغط علينا حتي لا يكون للجماعة دور مؤثر في الاستحقاقات القادمة ومساندة القضة الفلسطينية مؤكداً أن مثل هذا الضغط لن يفلح ولن يؤتي ثماره وسيظل الاخوان علي عهدهم وتواصلهم مع الجماهير. وحول الافطار الموازي للمنشقين عن الجماعة والذي دعا له عضو مجلس شوري الجماعة السابق الدكتور عبدالستار المليجي وحضره مجموعة من قيادات الاخوان السابقين أمثال مختار نوح وأبوالعلا ماضي قال: نائب المرشد هم يعملون جميعاً في إطار حزب الوسط تحت التأسيس مشيراً إلي أن مختار نوح ليس ضمن هذا الحزب وهو الذي جمد نفسه ولكنه مازال داخل خيمة الجماعة وإطارها.