أكد الشيخ الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الملف الذى سلمه الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور "السلفى" إلى رئاسة الجمهورية، للتأكيد على استحواذ فصيل واحد على مفاصل الدولة فى إشارة منه إلى "أخونة الدولة" وتزايد سيطرة شخصيات تابعة لجماعة الإخوان على مناصب بجميع الوزارة والهيئات والمحافظات، تم جمع معلوماته من شباب التيار السلفى فى جميع المحافظات. ونفى "برهامى"، فى تصريح له نشره موقع صوت السلف الناطق باسم الدعوة السلفية، اليوم الثلاثاء، أن تكون المعلومات التى جاءت فى الملف الذى تم تسليمه لرئاسة الجمهورية تم جمعها من "جهات أمنية"، مضيفاً: "ولو أرادوا نشر الملف على الإعلام فعلنا، ولكننا نريد حل الأمر من خلال الرئاسة؛ لأن الرئيس قال، إنه لا يعلم ذلك"، لافتاً إلى أن نصيحته للمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان برفع يده عن الهيئة الشرعية قالها بناء على نتائج وليس على المقدمات. وحول تصريحه بأن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، خالف وعده بالشراكة فى الحكومة، قال برهامى: "أنا ذكرتُ مخالفة جماعة الإخوان لما وعدوا به وإعلان ذلك من أجل إصلاح حال البلد والمجتمع، وكان المطلوب لاستقرار البلاد مشاركة جميع القوى السياسية فى إدارة البلاد، وعدم تجييش كل القوى السياسية المناوئة ضد المشروع الإسلامى، وهذا كان المتفق ليه ولم يتم الوفاء به!