نزلت إلى ميدان التحرير لأشارك مع المصريين فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير ثورة المصريين، خرجت مئات الآلاف من المصريين فى شوارع وميادين وجميع محافظات مصر تطالب بإنهاء الاحتلال الإخوانى من عصابة الإخوان بقيادة الرئيس النحس محمد مرسى. والأخ الاستبن مرسى كان رقمه فى قائمة المتقدمين لمرشحى الرئاسة كان رقم «13» وهو رقم مشهور ومعروف بالنحس ونحن فى سنة 2013 إللى من بدايتها كلها حوادث وكوارث بيروح ضحيتها الفقراء والبسطاء من اغلبية المصريين ضحية الإخوان المنحوسين إللى جابوا النحس والفقر لمصر والمصريين واثناء وجودى بميدان التحرير وجدت أحد المصريين وكان واقف ساكت حزين لا يشارك المصريين فى هتافاتهم التى تطالب بإسقاط حكم المرشد وإسقاط الرئيس مرسى وحزبهم حزب عصابة الإخوان المجرمين، اقتربت وسألت المصرى الحزين، لماذا انت حزين؟، فقال لي: إنه حزين لأنه كان عنده أمل إن الثوار المصريين ينجحوا فى انهاء حكم الإخوان المسلمين ولكن باين كده إن الموضوع مش سهل زى ما كنت متوقع أو متخيل، فقلت للمصرى الحزين خلاص فهمت قصدك إيه وإذا كان أملنا فى المصريين فشل فإن أملنا فى الله رب العالمين لن يفشل، وإن شاء الله وبإذن الله سوف يساعدنا الله وسوف ينقذنا الله من عصابة الإخوان وسوف ينتهى احتلالهم للمصريين عاجلاً أو آجالاً، وقلت للمصرى الحزين تذكر قول الله رب العالمين فى القرآن الكريم فى سورة هود، «بسم الله الرحمن الرحيم، وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون» والآية الثانية فى نفس السورة «ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فأعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون» فقام المصرى الحزين باحتضانى وشارك المتظاهرين فى هتافهم وهم يهتفون فى ميدان التحرير، «يا مرسى يا إستبن لازم ترجع السجن». وتركت ميدان التحرير وأنا عندى أمل فى الله إنه سوف ينقذنا من اعداء الله واعداء المصريين حزب عصابة الإخوان وزعيمهم محمد مرسى. نشر بتاريخ 28/1/2013 العدد 633