«GPS» هي خاصية تكنولوجية تحدد موقع السيارة لقائدها من خلال ربطها بالقمر الصناعي وتكشف له الاتجاهات الواجب اتخاذها أثناء سيره والمخاطر المحتمل مصادفتها الخاصية تحولت من حلم إلي حقيقة بعد مراقبة اجهزة الامن علي اعمالها داخل مصر علي غرار كثير من دول العالم وأوضح محمد أبوالعينين رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب أن سيارته تستخدم هذه الخاصية والتي تتضمن خرائط بجميع الشوارع يستطيع من خلالها معرفة موقعه مؤكدا أن هذه التكنولوجيا لاتمثل خطرا علي الامن القومي في أي بلد بدليل انتشارها في الدول المتقدمة ودول الخليج ومن جانبه أشار رأفت منصور. رئيس لجنة السياسات بجهاز حماية المستهلك إلي أن نظام «GPS» تم استخدامه في السيارات الحديثة فقط مثل «4*4» والسفاري المجهزة بعد الموافقات الامنية التي تم السماح بها منذ شهور قليلة وتعتبر تلك التكنولوجيا غير متكاملة المنفعة للمصري لانها تفتقد تحديد المسار حيث تحدد المكان فقط لان تحديد المسار يحتاج رفع مساحة وعنوان اسماء الشوارع. وأرجع د.عادل يحيي رئيس مجموعة نظم المعلومات الجغرافية بنظم تكنولوجيا المعلومات سبب تآخر هذه التكنولوجيا لمصر يرجع لتأخر الدراسة الامنية رغم انتشارها في دول كثيرة بمافيها دول الخليج حيث كانت أجهزة الامن تري امكانية توجيه صاروخ إلي أحد الاماكن الهامة والحساسة بالدولة من خلال هذه الخاصية مؤكدا أن الخاصية تسهل المرور وسبق تطبيقها علي السفن والطائرات مطالبا بانشاء مصانع جديدة وكبيرة لنشر هذه الخاصية في أوساط قائدي السيارات وقال وائل حسام. رئيس شركة «ايوتنك» للسيارات أن جهاز تحديد المواقع أنتشر في العالم لانه يقدم خدمة هائلة لصاحب المركبة حيث يتيح لي خريطة المدينة التي أعيش فيها ويساعدني في تحديد موقعي وكيف اتحرك؟ وأين اتجه؟ ومناطق الزحام التي يجب تلاشي السير فيها وعن أهمية هذا الجهاز بالنسبة للشركات ويقول حسام أن الشركات أكثر احتياجا لهذا النظام خاصة الشركات الحكومية التي تمتلك اسطولا من العربات تحتاج لمعرفة خط سير كل سائق الذي يحتاج بدوره لمعرفة مناطق الزحام وتلاشي المرور منها بعد تلقيه توجيهات من إدارة الشركة يتغير اتجاهاته وتحديد السرعة المقررة وفقا للقوانين ويقول محمد عيد مدير مبيعات بمجموعة فنادق «أزور» بالغردقة أن «GPS» يتم استخدامها في السياحة منذ فترة قصيرة مع ظهور موبيلات الجيل الثالث في مصر ورغم ذلك تعتبر محدودة الانتشار.