· أثبتت لاند روك أنها سيارة لاتصلح علي الإطلاق للسوق المصري تثار مشكلات الجودة التي تتعلق ببعض الماركات الجديدة في مصر بين الحين والاخر، فبعض تلك الماركات أثبتت علي مدار الأعوام القليلة الماضية نجاحا كبيرا ترجم علي شكل إقبال غير عادي من المستهلك المصري والبعض الأخر حاول وكلاؤه أيهام المصريين بمدي جودته وثبت بمرور الوقت زيف تلك الإدعاءات. أحد تلك الماركات التي حاول وكلائها بيع الوهم للمصريين هي لاند روك التي أكدت شركة هويدي موتورز وكيلها في مصر جودتها التي تفوق جودة كثير من الموديلات المنافسة وثبت أن تلك الأكاذيب ليست سوي خدعة كبيرة ومقلب شربه كثير من الباحثين عن سيارة جديدة. وسبق أن حذرت بعض الصحف المصرية الكبيرة من تلك السيارة ولم يصدق البعض تلك التحذيرات في حينها وتبين صدقها اليوم بعد أن بدأت العيوب تظهر في السيارة الجديدة وهو أمر أقلق مالكو لاندروك ولم يهدئ من مخاوفهم سوي الضمان الكبير الممنوح للسيارة والتي تفخر الشركة بأنها أطول فترة ضمان في مصر ولكن تبين لهم فيما بعد فداحة المقلب الذي شربوه بعد أن بدأت العيوب الخطيرة تظهر في السيارة بعد أشهر من طرحها في الأسواق. وحاول مالكو السيارة الجديدة لقاء أي من مسئولي الشركة لمناقشة أمر تلك العيوب والسعي لحل المشكلة ولكن كانت دهشتهم كبيرة من تهرب مسئولي هويدي موتورز بعد تجمع كثير من مالكي "لاندروك" أمام مقر إدارة الشركة ورفضهم مناقشة الأمر مع أصحاب السيارات التي لم يمر علي فترة ضمانها سوي أشهر قليلة. في واقع الأمر لم تكن تلك هي المرة الأولي التي تظهر فيها مثل تلك العيوب حيث سبق وشكا بعض مالكي سيارات لاندروك وقامت الشركة بحل الأمر وديا كيلا يؤثر ذلك علي مبيعات السيارة التي لا تزال ضئيلة مقارنة بالسيارات الصينية الأخر رغم سعرها المنخفض بالنسبة لموديلات تلك الفئة. العجيب أن لشركة هويدي موتورز سابقة أخري مع إحدي السيارات التي تعد نقطة سوداء في تاريخ السيارات في مصر ونعني به موديل ايديا الذي يمكن لزائز مقر الشركة الرئيسي علي الطريق الدائري رؤية العشرات منه ملقاة في العراء لا تجد من يشتريها. والعجيب أن ذلك حدث رغم تخفيض سعر السيارة التي أثبتت فشلها الذريع في السوق المحلي خلال الأعوام القليلة الماضية. أما إدعاءات المدير العام للشركة بأن الموديل الصغير ينافس أمام السيارات الأوروبية واليابانية المماثلة فيبدو مثيرا للشفقة، فكيف يمكن بأي حال من الأحوال المقارنة بين تلك السيارة التي لم تحقق مبيعات تذكر بموديلات شيفروليه وكيا علي سبيا المثال؟ الأمر الذي تركز عليه دعاية هويدي موتورز بشأن السيارة لاندروك فهو أنها مزودة بمحرك ياباني وكأن مدير عام الشركة قد أختزل السيارة في مجرد محرك وبالتالي فلا يهم لديه باقي مكونات السيارة ومدي توافقها مع بعضها البعض أو حتي جودتها. فالمهم هو المحرك أما الشاسيه وجودة صناعة باقي المكونات فهي امور تعد ثانوية من وجهة نظر هويدي موتورز. إدعاءات عديدة ساقتها هويدي موتورز للتأكيد علي جودة "لاندروك" وهي أمور تبين بعد البحث الدقيق فيها أنها مجرد أكاذيب منها أن الشركة الصينية المنتجة لي من اكثر الشركات الصينية تميزا فيإنتاج سيارات الدفع الرباعوان للعديد من المعارض الخاصة بها فيالصين ودول شمال وق أسيا وان السيارةغزت السوق الروسيباقتدار مما جعلها من اكثر السيارات طلبا هناك. وقد يبدو كلام السيد/ هويدي عن السيارة صحيحا لو كان الحديث عن السوق الروسي منذ ربع قرن في عهد الإتحاد السوفييتي أما اليوم فالسوق الروسي من الأسواق الواعدة التي تننافس فيها عشرات الموديلات. بالفعل يتم طرح السيارة في السوق الروسي ولكنها فشلت فشلا غير مسبوق هناك بحسب قول التقاريرالصحفية الروسية.