قام تنظيم داعش الإرهابي بعمل إصدار مرئي جديد اليوم بعنوان " رسالة إلى أهل السنة في بلاد الحرمين"، وجه فيه التنظيم رسالته للسعودية مؤكدا على اقترابه من إعلان وجوده بها ضمن المناطق الموجود بها داعش. وتحدث في الإصدار الداعشي عدد من قيادات التنظيم الإرهابي أصحاب الجنسية السعودية وهم أبوفهد الجزراوي وأبوجهاد الجزراوي الذان بدءا حديثهما بمباركة الأعمال الإرهابية التي أعلن داعش مسئوليته عنها في الكويت والسعودية في حق الشيعة ثم تطرقوا إلى مطالبة أبناء السعودية بمبايعة أبوبكر البغدادي والانضمام إلى تنظيمه. وكان العنوان الأبرز في الإصدار هو إعلان الثنائي الداعشي السعودي نية داعش في استمرار العمليات الإرهابية في السعودية في حق الشيعة ومساجدهم وزاوييهم، حيث قال أبوفهد الجزراوي عن هذا الأمر: " لقد أعد لكم أحفاد أبي بكر وعمر وأبناء عائشة ما يسوؤكم، فقد أعدوا لكم العبوات والمفخخات والكواتم". وأضاف: " ففي كل معبد شركي لكم استشهادي، وفي كل مجمع لكم مفخخة، وفي كل زاوية لكم أسد يكتم أنفاسكم، وفي كل معبر وطريق لكم عبوة تقطع أوصالكم، ولنثأرن لأعراض المسلمين، وعرض أمنا عائشة، شاء من شاء، فقد سُل السيف، ولن يُغمد، فنحن لكم دواء، فأسود الخلافة قاموا ولم يجلسوا، حتى نطهر جزيرة العرب منكم". ونشر التنظيم الإرهابي صور الداعية محمد العريفي واصفا إياه بعالم السلطان الذي ستقتله داعش بعد أن يكتمل مشروعها الذي تطلق عليه " الخلافة الإسلامية" هو وكل من على شبيهته ممن يهاجمون داعش ويتهمون أبناء التنظيم أنهم خوارج.