رحلت الكاتبة منى نور الدين، اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض بعد أن أثرت في أجيال باكملها من خلال أعمالها التي تميزت باللغه المهذبه والتعبيرات الراقية. تخرجت الكاتبة الراحلة من كلية الاداب جامعة القاهرة. وبدأتُ الكتابة في سن مبكرة ففي عام 1980 قدمت قصة "النساء يعترفن سرًا" إلى التليفزيون المصري وأشادت بها مديرة الرقابة حين ذاك وتعاقدت مع شركة "صوت القاهرة" على تحويل القصة إلى مسلسل تليفزيوني والذي حمل الاسم نفسه وقام ببطولته صلاح ذو الفقار وليلى فوزي وجميل راتب ويوسف شعبان وأخرجه المرحوم حسن سيف الدين الذي قام بإخراج العديد من مسلسلاتي ومنها جواري بلا قيود، الحرملك وبلاغ للنائب العام" ثم توالت الأعمال مع عدد كبير من كبار المخرجين مثل المخرج أحمد صقر في "هوانم جاردن سيتي" والأستاذ تيسير عبود في مسلسل "كلمات" وغيرها من الأعمال الدرامية. وكانت الأديبة والكاتبة الراحلة، تؤكد دائما أن الأدب الإنساني وهو اتجاه عام يتحدث عن أحاسيس المرأة القوية، وكيف يمكن مناقشة مشاعرها من الداخل، ووضعها بالنسبة إلى الرجل بعيدًا عن فكرة المساواة وغيرها، وما هي المعاناة التي تعانيها المرأة، وكانت تؤكد أنها تشعر بأن معظم جمهورها من النساء، لأنهن يرون كبرياء المرأة مجسدًا على الشاشة.