نشر تنظيم "داعش" الإرهابي فيلم يظهر عملية إعدام جماعية تضم نحو 25 سجينا، وجميعهم قاتلوا للجيش السوري. ونفذ حكم الاعدام في حين يركع الأسرى أمام الأطلال القديمة، وأجرى أمام حشد من الناس يجلس في المدرج المجاور. وحسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت فقد ظهر الجلادين كل من الأطفال أو المراهقين، ويرتدون زي الصحراء الخاص بداعش. ونفذت أعمال القتل أمام حشد متفرق نسبيا من الرجال وبعض الأطفال يشاهدون من مقاعد المسرح القديم في تدمر. وافادت التقارير التي نفذت أكثر من 200 الإعدام، بما في ذلك المدنيين، في وحول مدينة تدمر في الفترة عندما استولت على المدينة. تم الإبلاغ عن عمليات الإعدام في مدرج تدمر لأول مرة في 27 مايو من قبل المرصد السوري لحقوق الإنسان، ورصد مقرها بريطانيا. في ذلك الوقت، قال مدير الآثار السورية مأمون عبد الكريم: إنه يخشى من أن القتل قد يكون مؤشرا على بداية "الهمجية للمجموعة وحشية ضد الآثار القديمة في تدمر." وأضاف عبدالكريم: أن إستخدام المسرح الروماني في إعدام الأشخاص يثبت أن هؤلاء الناس هم ضد الإنسانية."