"حماس" تغسل أيديها وتدين الهجمات الإرهابية على الجيش المصري

أدانت حركة "حماس"، اليوم الجمعة، الهجمات التي شنها تنظيم "داعش"، يوم الأربعاء الماضي، على الجيش المصري في شمال سيناء.
وفي إطار محاولة الحركة لغسل أيديها من العمليات الإرهابية الإجرامية بسيناء، قال موسى أبومرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في لقاء بثته فضائية (القدس): "ما يجري في سيناء يضر بقطاع غزة لأن سيناء الممر الوحيد لغزة، دائمًا أيادينا ممدودة ونريد علاقة مع من يحكم مصر لأن هذا مستقبل الشعب الفلسطيني وحركته"، مضيفاً أن "المزايدات التي تجري في هذا الوقت لا تخدم الشعبين الفلسطيني والمصري".
وردا على سؤال حول ما يتردد عن اتهامات مصرية لقطاع غزة، قال أبو مرزوق "ما يدور بيننا أن هناك تقديرا لمجهودات ضباط الحدود"، وقال "باعتقادي العلاقات مع مصر ستمضي بشكل جيد، قطعنا أشواطا مديدة ومحاولات عديدة من أجل علاقات قوية وسليمة مع مصر، وما زلنا نعتقد أن هذه العلاقة لا يمليها فقط الجوار وأنما التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة".
وأشار أبومرزوق إلى أن "العلاقات مع مصر تحسنت إلى حد كبير لكن للأسف الشديد نرى أنه في كل مرة كانت هناك نوايا لفتح معبر رفح (الحدودي بين قطاع غزة ومصر) تقفز تلك العمليات داخل سيناء المستنكرة والمدانة والتي تضر بأمننا ومستقبل العلاقة".