ضربة أمنية.. مقتل عنصرين شديدي الخطورة وضبط 95 مليون جنيه مخدرات و119 سلاحًا ناريًا في حملة بالشرقية وعدة محافظات

واصلت وزارة الداخلية حملاتها المكثفة لتجفيف منابع الجريمة وضرب أوكار الإتجار في المخدرات والأسلحة غير المرخصة، حيث وجّهت ضربة استباقية كبرى استهدفت عددًا من البؤر الإجرامية في عدة محافظات، وأسفرت عن مصرع عنصرين شديدي الخطورة وضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة النارية.

وأكدت المعلومات والتحريات التي أجراها قطاع الأمن العام بالتنسيق مع قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، قيام عدد من العناصر الإجرامية الخطرة بتكوين بؤر لترويج المخدرات والأسلحة في محافظات مختلفة، من بينها محافظة الشرقية، تمهيدًا للإتجار بها على نطاق واسع.

وعقب تقنين الإجراءات، شنت الأجهزة الأمنية حملة موسعة بمشاركة قوات الأمن المركزي استهدفت هذه البؤر، حيث بادرت العناصر الإجرامية بإطلاق النيران على القوات أثناء المداهمة، ما أسفر عن مصرع عنصرين جنائيين شديدي الخطورة سبق الحكم عليهما بالسجن في قضايا "مخدرات – سلاح ناري – سرقة".

وتمكنت القوات من ضبط باقي عناصر التشكيل الإجرامي، وعُثر بحوزتهم على ترسانة من الأسلحة والمخدرات، شملت:

723 كيلوغرامًا من المواد المخدرة المتنوعة (حشيش – هيدرو – شابو – بودرة حشيش صناعي – أفيون – هيروين).

أكثر من 65 ألف قرص مخدر من أنواع مختلفة.

119 قطعة سلاح ناري متنوعة، منها:

33 بندقية آلية

58 بندقية خرطوش

25 فرد خرطوش

3 طبنجات

كميات كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة.

وقدرت القيمة المالية للمضبوطات بنحو 95 مليون جنيه، في واحدة من أكبر الضربات الأمنية ضد تجار السموم خلال الأشهر الأخيرة.

وأكدت وزارة الداخلية في بيانها أن العمليات الأمنية مستمرة لتطهير كافة المحافظات من البؤر الإجرامية، وملاحقة كل من تسوّل له نفسه الاتجار بالمخدرات أو حيازة الأسلحة النارية خارج إطار القانون.

وأشار البيان إلى أن هذه الضربة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لضبط العناصر الخطرة، وتجفيف منابع الجريمة، وحماية المجتمع من آفة المخدرات وانتشار السلاح، مؤكدة أن الحملات مستمرة في جميع المحافظات لتحقيق الأمن والاستقرار.