زوار عرب ومصريون يشيدون بعظمة المتحف المصري الكبير في كلمة أخيرة

رصد أحمد لطفي، مراسل برنامج كلمة أخيرة، الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم على قناة ON، ردود أفعال الجماهير عقب زيارتهم للمتحف المصري الكبير، حيث عبر الزوار المصريون والعرب عن فخرهم وإعجابهم بعظمة المتحف وتجربتهم الفريدة داخله.

فخر عربي ومصري بالحضارة المصرية
قالت إحدى الزائرات: أول ما دخلت المتحف الكبير لقيت الناس في كل مكان، والمكان رائع جدًا، فيما أكدت زائرة عربية أن كل العرب يفتخرون بالمتحف باعتباره شاهدًا على عراقة الحضارة المصرية.

وأشارت زائرة أخرى إلى أنها قررت زيارة المتحف فور افتتاحه لتكون بين أول الزوار، مضيفة: المتحف مليان زوار من كل الجنسيات، والتجربة لا تتكرر.

كما قال أحد الزوار الخليجيين إنه جاء خصيصًا ليشاهد ثقافة آلاف السنين، مشيرًا إلى حرصه على رؤية مقتنيات الملك توت عنخ آمون. وأعربت زائرة أخرى عن إعجابها بعرض مركب الملك خوفو بعد ترميمها بشكل مبهر، مؤكدة أن سعر التذكرة مناسب جدًا مقارنة بما يقدمه المتحف من تجربة متكاملة.

المتحف الأكبر عالميًا بمقتنياته وتصميمه
يقع المتحف المصري الكبير على مساحة 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع للمباني، بينما خُصصت المساحة الباقية للحدائق والمناطق الخدمية والتجارية.

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7 آلاف عام من التاريخ المصري، منها 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة. ويتميز بتصميم معماري مدهش على شكل مثلث يتجه نحو هرمَي خوفو ومنقرع، بواجهة من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، تتوسطها تمثال ضخم لرمسيس الثاني بارتفاع 12 مترًا ووزن 83 طنًا.

يُعرض برنامج كلمة أخيرة على قناة ON من السبت إلى الثلاثاء أسبوعيًا، ويُعد من أهم البرامج الحوارية التي تناقش الملفات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والدينية، عبر حوارات وتحقيقات موسعة تعرض مختلف وجهات النظر وتقدم معالجة متعمقة وشاملة للقضايا المطروحة.