ذكرت صحيفة هاارتس أن إسرائيل أطلقت حملة دبلوماسية تهدف إلى التقليل من الضرر الناجم عن تقرير صدرالإثنين من قبل لجنة مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بشأن حربها في 2014 مع حماس، والمعروفة باسم عملية "الجرف الصامد". وتشكلت اللجنة برئاسة القاضي الأمريكي ماري مكجوان ديفيس، حيث عثرت على أدلة تؤكد ارتكاب جرائم حرب من كلا الجانبين. وستركز الحملة على حشد دعم الدول الأوربية التي تخدم في مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، وإقناعهم بالتصويت ضد اعتماد التقرير رسميا في اجتماع المجلس المقرر عقده في نهاية هذا الشهر في جنيف. وبعث تل شيرون، نائب مدير عام العلاقات الأوربية، برسالة إلى جميع السفارات الإسرائيلية في أوروبا يوم الإثنين، بأنه يجب تكثيف الجهود الدبلوماسية والإعلامية التي تهدف إلى دحض تقرير الأممالمتحدة في اجتماع جنيف.