كشفت مراسلات إلكترونية جديدة "إيميلات" عن احتمالية تورط وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأحداث التي ضربت السفارة الأمريكيةببنغازي، في الهجوم الإرهابي عام 2012، الذي أودى بحياة السفير الأمريكي هناك. قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إن الإيميلات ربما تكشف احتمالية كذب كلينتون، عندما أعلنت أنها سلمت كل المراسلات الإلكترونية ووسائل الاتصال بينها وبين السفارة الأمريكية في بنغازي إلى جهات التحقيق. نقلت الصحيفة، تأكيد رئيس لجنة التحقيق في أحداث بنغازي بالكونجرس "تيري جودي"، أن الإيميلات التي تم الكشف عنها جاءت عبر حساب "سيدني بلومنتال"، وهو مستشار هيلاري كلينتون غير الرسمي، مشيرا إلى أن وزيرة الخارجية السابقة لم تسلم تلك الأدلة للوزارة أو حتى لجهات التحقيق. أعرب جودي عن استغرابه وإندهاشه، لإخفاء أدلة عن جهات التحقيق في الكونجرس، خاصة وأنه قد راح سفيرالولايات المتحدة في بنغازي ضحية حادث إرهابي، كما أعرب عن إندهاشه عن الاستعانة ب"بلومنتال" كمستشار غير رسمي، وبدون أن يكون له أي منصب رسمي بوزارة الخارجية الأمريكية. من ناحيته قال الديمقراطي البارز في لجنة التحقيق، إليجايه كومينجس، إنه من المرجح أن تكون تلك "الإيميلات" التي أرادت كلينتون إخفائها ألا تكون ليس لها صلة أو رابط بحادث بنغازي الإرهابي، ولكن من المؤكد أن تلك الإيميلات تدينها بشكل رسمي، خاصة وأنها مرشحة رئاسية لعام 2016. في السياق ذاته أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي، أنهم حصلوا على بعض تلك المراسلات الإلكترونية، ولكن لن يتم الكشف عنها في الوقت الحالي.