تثبت كل يوم اسرائيل أنها ماضية في استهداف الاستقرار في الجنوباللبنانى رغم المواقف المحلية والعربية والدولية التي تدين ممارساتها العدائية، وتواصل قوات الاحتلال خروقاتها لوقف اطلاق النار بشن سلسلة غارات تستهدف مواقع لحزب الله في جنوبلبنان،كما تستهدف المدنيين . وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه شن هجومًا على موقع كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية التابعة لحزب الله في منطقة جبل شقيف جنوبيلبنان.
وأضاف الجيش أنه رصد محاولات لإعادة إعمار الموقع، ما دفعه إلى استهداف البنية التحتية في المنطقة.
في السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات عنيفة وواسعة، استهدفت أحراش علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا، جنوب البلاد. ومن جهتها وجّهت وزارةُ الخارجيةِ والمغتربين بواسطةِ بعثةِ لبنانَ الدائمةِ لدى الأممِالمتحدة في نيويورك، رسالةً الى الأمينِ العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش تطلبُ بموجبِها تجديدَ ولايةِ قواتِ اليونيفيل لمدةِ عامٍ إعتباراً من 31 آب /اغسطس 2025.
وجاء طلب الوزارة بناء على قرارِ مجلسِ الوزراء اللبناني الصادرِ في جلسته بتاريخ 14 أيار 2025 ،وأكدت الوزارةُ في رسالتها "تمسّكَ لبنانَ ببقاءِ قواتِ اليونيفيل والتعاونِ معها، ومطالبتِه بانسحابِ اسرائيلَ من كلِّ الأراضي اللبنانيةِ التي تحتلُّها ووقفِ انتهاكاتِها المتواصلةِ لسيادتِه ووحدةِ أراضيه".