بدأت منذ قليل ندوة حملة الدفاع عن المحامين "أطلقوا سراحهم" برئاسة المحامى منتصر الزيات، ومشاركة سعيد عبد الحافظ مدير مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان وعدد من المحامين، للإعلان عن إطلاق الحملة. ومن جانبه قال منتصر الزيات مقرر الحملة، إن نقابة المحامين فى محنة، مطالبا المحامين بالتكاتف لإنقاذ النقابة والبحث فى مستقبل مهنة المحاماة التى وصفها بأنها تحتضر، قائلا "ليس لدينا أغراض انتخابية رغم أنه لا عيب ولا حرام، وأنا لم أتخذ قرارا بشأن هذا الأمر". وأضاف الزيات أن هناك مرضا يصيب مهنة المحاماة فى مقتل، بعد حبس 32 محاميا بسبب ممارسة مهنة المحاماة فى الوقت الذى تخلت فيه نقابة المحامين عنهم، قائلا "وأنا هنا لا أوجه حديثى لشخص ولكن لجسد نقابة المحامين، ولا يجوز أن يحبس محام لدفاعه عن من يعارضون الحكومة أو لديهم انتماءات سياسية أو حزبية". وأشار الزيات إلى أن الهدف من إطلاق حملة الدفاع عن المحامين "أطلقوا سراحهم" هو الدفاع عن المحامين فقط بعد غياب الدور النقابى، مشددا على أن الحملة لا تستهدف إثارة الضغائن ضد فئة معينة، قائلا "أنا أول من دافع عن ضباط الشرطة بعد ثورة يناير فهم أبنائنا وإخواننا، والغرض الآن هو إعادة العلاقة لنصابها بين أطراف العدالة الثلاثة وهم المحاماة والشرطة والقضاء".