توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن للناخبين الأمريكيين، بالقول "اذهبوا للتصويت ولنصنع التاريخ بانتخاب كامالا هاريس". ومنذ إعلان ترشح ترامب وهاريس ل الانتخابات الأمريكية 2024 ، حاول كلاهما استمالة الناخبين من خلال تسليط الضوء على القضايا الخلافية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وبمقدمتها ملف الهجرة وتأمين الحدود.
وتعهد المرشح الجمهوري ، الرئيس السابق دونالد ترامب، باتخاذ سياسات حاسمة للحد من الهجرة غير النظامية للولايات المتحدة، متعهداً بتنفيذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير النظاميين في تاريخ الولاياتالمتحدة.
ويأتي موقف ترامب اتساقاً مع مواقفه السابقة التي كان يتبناها خلال ولايته الرئاسية 2016 2020 ، والتي تخلت عنها إدارة الرئيس جو بايدن في أشهرها الأولى قبل أن تتراجع عنها بحزم تشريعية وقرارات تحد من تدفق المهاجرين إلى الولاياتالمتحدة.
في المقابل، لم تتبن كامالا هاريس موقفاً مغايراً بشكل كبير ، حيث تعهدت بتبني سياسات صارمة ، وقالت إن من يدخلون الولاياتالمتحدة بشكل غير قانوني يجب أن يتم منعهم.
ودعمت هاريس مشروعا لتشديد سياسة الهجرة والتي يتبعها بايدن، والتي تتضمن استثمارات في الحواجز الحدودية.