انتقد الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر التقرير الذى أصدرته منظمة هيومان رايتش ووتش حول مصر والذى قام باستعراض تطورات الأوضاع السياسية والأمنية فى البلاد بمنتهى الخبث وباستخدام أساليب أبعد ما تكون عن المهنية، حيث اشتهرت هذه المنظمة بعدائها لمصر وسعيها الدائم، لزعزعة استقرار مصر وتحت ستار الدفاع عن حقوق الإنسان. وتعجب رئيس المؤتمر فى بيان للحزب من الكيل بمكيالين فى التعامل مع قضايا الشرق الأوسط وفى القلب منها مصر، حيث تتربص المؤسسات الحقوقية الأمريكية والأوروبية وبرلماناتها بأى حدث عندنا فى مصر، بينما تقمع الأصوات المعارضة وتعدم فى قضايا قد لا ترتقى لأحكام الإعدام فى تركيا وغيرها ولا نسمع صوت لهذه المنظمات، كما نقرأ يومياً فى عناوين الصحف القمع الذى يمارسه النظام التركى الإخوانى تجاه القضاة والإعلام وإذا بهذه المنظمات تصاب بالخرس . وطالب صميدة هذه المنظمة وغيرها من المنظمات المشابهة لها بعدم الانشغال بالشأن المصرى وعدم التدخل فيه قائلاً : عليكم التفرغ لبحث الشأن الأمريكى والتمييز والقمع الذى يعانى منه ملايين المواطنين الأمريكيين السود وقمع الشرطة الأمريكية لهم حيث دائماً ما تصاب المنظمات الأهلية الأمريكية بالصم عندما تشهد الولاياتالمتحدةالأمريكية أى تظاهرات . وأشار صميدة إلى أن هذه المنظمات تعمل وبكل قوة للنيل من من الشعب المصرى لوأد تقدمة من خلال ترويج الأكاذيب التى تنشرها هذه المنظمات وفقاً لأجندات خبيثة باتت معروفة للشعب المصرى وتستهدف مساندة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بمصر والمنطقة العربية بهدف تشتيتها وتمزيقها وبث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد ،لتعطيل مسيرة النجاح التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى ويقف خلفه الشعب المصرى كافة ويدعمه بكل قوة فيها . وقال رئيس المؤتمر إن مصر ماضية وبقوة فى طريق إعادة البناء والتنمية بقيادة وطنية واعدة تقود البلاد بمنتهى الأمانة والحكمة وتنتقل كل يوم بالوطن، من نجاح إلى نجاح، وأن كل هذه المهاترات التى تمارسها هذه المنظمات والبرلمانات الأمريكية والغربية تستهدف تعطيل مسيرة البناء ونحن الشعب المصرى لن تعطلنا هذه المؤامرات المكشوفة والمفضوحة .