يعقد المجلس الاعلى للجامعات جلسة طارئة في 15 من الشهر الجارى، لاقرار الخريطة الزمنية لتنسيق القبول بالجامعات، فضلا عن الموعد النهائى لإجراء اختبار القدارت الذي تسبب قرار القضاء الإداري الصادر في ابريل الماضى والذي اقر إجراء اختبار القدرات مرة واحدة وعقب إعلان نتيجة الثانوية العامة، في اثارة حالة من البلبة. وكشف مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي أن عدد الطلاب الذين تقدموا العام الماضي لإجراء إختبار قدرات تعدي ال 75 ألف طالب وطالبة، وكانت اغلب الحالات بكليات التربية الرياضية والفنون الجميلة والتطبيقية، إضافة إلى كليات السياحة والفنادق والتي شهدت إقبالا ضعيفا العام الماضي، وانه في حالة تنفيذ ذلك الحكم القضائي سيتم إعادة تنسيق المرحلة الأولى أكثر من مرة وتغير الحد الأدنى للكليات التي تستلزم إختبار قدارات، حيث يتم تحديد الحد الأدنى لكليات الفنون التطبيقية والجميلة في المرحلة الأولى طبقا لعدد الطلاب الذين نجحوا بالفعل في اختبار القدرات، والقدرة الاستيعابية لتلك الكليات وبناء عليه يتم وضع الحد الأدنى، وقبول اعلي نسبة درجات نجحت بالفعل في الاختبارات. وأشار المصدر ل"البوابة نيوز" أنه من المتوقع أن تتفاقم المشكلة في المرحلتين الثانية والثالثة في كليات التربية الرياضة والسياحة والفنادق والتربية النوعية، مشيرا إلى أن جلسة المجلس الاعلى للجامعات القادمة ستحسم قرار ميعاد اختبار القدارت والذي يتوقع أن يتم عقده مرتين،على أن تكون المرة الأولى عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، لتجنب المشاكل المتوقعة، مع ضبظ النتيجة مرة واحدة، كذلك سيحسم المجلس الخريطة الزمنية للتنسيق، وتحديد مراحلها الثلاث. الجدير بالذكر أن المتبع كان عمل إختبار القدرات قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة ولمدة أسبوع، على أن يتم اعادة فتحها مرة أخرى لاحقة.