قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على زيارة المجر، جاء فى إطار النهج الجديد للسياسة الخارجية المصرية الذى يحرص على تنوع العلاقات مع كافة بلدان العالم وفتح مجالات للتعاون والانفتاح السياسى. وأشار وزير الخارجية سامح شكرى، فى تصريحات صحفية خلال تواجده فى بودابست ضمن الوفد الرسمى المرافق للرئيس السيس، إلى أن الترحيب من قبل حكومة المجر بالعلاقات مع مصر وزيارة الرئيس، مؤكداً أن المجر عضو فى تجمع الفيسجراد الذى يضم دول أوروبا الشرقية، والتى تعد كتلة مهمة ولها تأثيرها على سياسات الاتحاد الأوروبى، كما أن هذه الكتلة حريصة على تنويع العلاقات مع شركائها. وأوضح وزير الخارجية سامح شكرى، أن الزيارة كشفت عن رغبة ملحة لدى دول أخرى فى نفس المنطقة أن يقوم الرئيس بزيارتها وبالتأكيد سيتم مراجعة جدول الرئيس للاستفادة من العلاقات مع هذه الدول الصديقة. وأضاف وزير الخارجية سامح شكرى "هذا الحرص من جانبهم على زيارة الرئيس يعكس الاهتمام بمصر وتقدير دورها فى تحقيق الاستقرار لأوروبا، والوعى والتقدير لدور القيادة السياسية فى تحقيق استقرار مصر واستمرار تفعيل سياسات الإصلاح التى ينتهجها، ولا بد من توثيق العلاقات على المستوى الرئاسى مع هذه الدول" .